خبر مواجهات واعتقالات بالضفة والقدس واستهداف للمزارعين جنوب القطاع

الساعة 11:20 ص|14 نوفمبر 2014

متابعة

اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، 13 طفلا وشابا بعد ان داهمت مناطق مختلفة في مدينة القدس المحتلة.

وقال رئيس لجنة أهالي الاسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال اعتقلت ربعة أطفال من بلدة بيت حنينا وحولتهم للتحقيق في سجن 'المسكوبية'، مشيراً إلى أنهم سيعرضون هذا اليوم على قاضي محكمة الصلح في القدس المحتلة، والأطفال هم: يوسف أبو رميلة، وماجد طه، ومحمد البكري وأحمد البكري، وتتراوح أعمارهم ما بين 14 و 15 عاما.

 ونوه أبو عصب إلى أن قوات الاحتلال الخاصة وأجهزة مخابراتها قد اقتحمت قرية العيسوية فجر اليوم واعتقلت:  يحيى علي مصطفى (23عاما)، والأسير المحرر مجد محمد درويش (24عاما)، وموسى محمد درباس (25عاما)، وتامر عبيد، ونديم عبيد.

 ولفت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضا كلا من: شريف رجبي وإيهاب سرحان، ومحمد رازم من بلدة سلوان، بالإضافة إلى المواطن عصام سدر من حي الثوري في المدينة.

 وفي سياق ذي صلة، يشهد المسجد الاقصى المبارك منذ ساعات صباح اليوم تدفقاً كبيراً من المُصلين القادمين من مختلف أنحاء القدس وأراضي العام 48م، للمشاركة في أداء صلاة الجمعة برحابه الطاهرة، بعد منع الآلاف من ذلك خلال الأسابيع الماضية من قبل قوات الاحتلال.

 وكانت شرطة الاحتلال أعلنت الليلة الماضية عن 'السماح' للمصلين من كافة الأعمار بالصلاة في المسجد الأقصى، خلافاً لما اتبعته خلال الأسابيع الماضية بالسماح فقط لكبار السن بالصلاة برحابه الطاهرة، ما اضطر آلاف المواطنين لأداء صلوات الجمعة في الشوارع.

 من جانبه، طالب الحراك الشبابي المقدسي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بإغلاق مساجد القدس القريبة من البلدة القديمة لدفع المواطنين لصلاة الجمعة بالمسجد الاقصى.

 وقال مراسلنا إن القدس القديمة تشهد حركة نشطة من خلال تدفق المواطنين عبر العديد من بوابات البلدة القديمة باتجاه الأقصى، علماً أن الاحتلال نشر المئات من عناصر قواته الخاصة في الشوارع والطرقات وسيّر الدوريات العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة والخيالة بمحيط بوابات القدس القديمة.

 في سياق متصل، نجح العشرات من نشطاء المقاومة الشعبية باختراق جدار الفصل العنصري الموجود في محيط مطار قلنديا الكائن في مدينة القدس باستخدام سلالم وجسور حديدية أعدوها خصيصا لهذا الغرض.

ورفع الشبان الإعلام الفلسطينية على أرض المطار بالقدس المحتلة، وتحولوا إلى منطقة دوار حزما إلى الشمال من مدينة القدس المحتلة.

تأتي هذه الفعاليات في إطار مسيرة "على القدس رايحين" والتي أعلنت عن تنظيمها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في الضفة للوصول إلى مدينة القدس والصلاة في المسجد الأقصى.

وعلى دوار حزما تجمع العشرات النشطاء والمتضامنين الأجانب في محاولة منهم للوصول إلى القدس، وقاموا بإغلاق شوارع المستوطنين، قبل أن يقوم جنود الاحتلال وقواته الخاصة بقمعهم بالقنابل والرصاص.

وأصيب خلال المواجهات التي اندلعت في المكان عشرات المشاركين في المسيرة من بينهم إصابة إحدى المشاركات بقنبلة غاز بالرأس.

وقام الجنود بالاعتداء على الطواقم الصحافية وطردهم من المكان وعرقله عملهم.

وبالتزامن، خرجت مسيرات في كل الضفة الغربية، حيث تمكن عشرات النشطاء من الوصول الى حاجز الاحتلال الجنوبي لمدينة القدس.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه أراضي ومزارع المواطنين شرقي محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام محلية ان ثلاث جيبات قرب موقع عسكري داخل الشريط الحدودي قبالة حي النجار في بلدة خزاعة، مشيرا إلى أن الجنود أطلقوا النار بشكل عشوائي في المكان.

وأضافت أن جيبين آخرين تمركزا قرب موقع عسكري بمنطقة السناطي شرقي عبسان الكبيرة، وشرع الجنود بإطلاق زخات من الرصاص، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.