خبر الحمد الله: سنعيد ترميم مسجد المغير وسنتوجه إلى المحافل الدولية لوقف انتهاكات إسرائيل

الساعة 04:41 م|13 نوفمبر 2014

 جدد رئيس الوزراء رامي الحمد الله تأكيده دعم الرئيس محمود عباس والحكومة لصمود المواطنين في قرية المغير، وكافة أراضي الوطن، والدفاع عن الأرض وكافة المقدسات.

 وقال الحمدالله في تصريح صحفي خلال تفقده مسجد عثمان بن عفان في قرية المغير شمال شرق رام الله، اليوم الخميس، 'سيتم التوجه إلى كافة المحافل الدولية، وكل قوى المجتمع الدولي، لإلزام إسرائيل بوضع حد لهذه الاعتداءات، وتوفير الحماية لشعبنا ومنع استهداف مقدساته، ولن يتنازل عن الحق التاريخي في فلسطين ومقدساتها'.

 ورافق رئيس الوزراء في زيارته للمسجد، رئيس جهاز الامن الوقائي اللواء زياد هب الريح، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير الأوقاف يوسف ادعيس، ورئيس مجلس قرية المغير فرج النعسان، وحشد من أهالي القرية.

 وقال رئيس الوزراء، 'إنه وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس ومتابعة من الحكومة سنعيد ترميم مسجد القرية، وأي جزء يستهدف من أرضنا، وسنقدم مبلغ 200 الف دولار دعم من الحكومة من اجل تعبيد الشوارع الداخلية، وانه سيتم الايعاز لسلطة الطاقة من اجل تجهيز القرية من ناحية الانارة، بالإضافة الى دراسة إقامة مركز دفاع مدني يخدم القرية والقرى المجاورة'.

 وشدد على أن جريمة حرق مسجد عثمان بن عفان، وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك، وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية من انتهاكات ومحاولات للتهويد والتقسيم، يدل على تصاعد التحريض الديني الذي يمارسه المستوطنون ضد شعبنا بهدف اقتلاعه من أرضه ومصادرة تاريخه وتراثه، ولن نسمح بذلك.