خبر أسرى فلسطين: ادعاء الاحتلال بتهريب هواتف لسجن النقب مبرر لاستمرار التنكيل

الساعة 10:25 ص|13 نوفمبر 2014

رام الله

اعتبر مركز أسرى فلسطين للدراسات أن ادعاء شرطة الاحتلال أنها تمكنت من إحباط عملية تسريب هواتف نقالة وشرائح اتصال لسجن النقب الصحراوي، من خلال من أسمته "وكيل سري"، محاولة للتغطية على الهجمة المسعورة التي  تنفذها منذ عدة أسابيع بحق أسرى السجن.

وذكرت الناطقة الإعلامية للمركز فى الضفة الغربية " أمينة طويل" أن شرطة الاحتلال أصدرت تصريحاً صحفياً مساء أمس الثلاثاء، تشرح فيه عملية إحباط تسريب أجهزة الاتصال من خلال سجّان يعمل في الجانب الاستخباراتي، حصل على مبلغ 10 آلاف شيقل من شاب في الثلاثينات من العمر من منطقة الحورة في النقب، مقابل تسريب هذه الأجهزة؛ حسب قولها.

وأوضحت الطويل أن الوحدات الخاصة وعناصر شرطة السجون، ينفذون بشكل يومى عمليات اقتحام وتفتيش ، فى سجن النقب الصحراوي ، يتم خلالها تدمير كافة محتويات غرف الأسرى بهدف البحث عن أجهزة اتصال وأغراض أخرى ممنوعة حسب زعم الإدارة، ولكنها فى كل مرة تخرج بعد ساعات من التفتيش دون العثور على أى ممنوعات، مما يعكس كذب ادعاءات الاحتلال ، وانها تخلق الأعذار والمبررات لاقتحام السجن والتنكيل بالأسرى .

وأشارت الطويل أنه على إثر هذا التصريح جرى عزل أسيرين أحدهما مقدسي والآخر من منطقة بيت لحم؛ بتهمة التواصل مع الشاب الذي تدعي اعتقاله على ذات القضية، دون الكشف عن اسمه، معلنة تمديد اعتقاله حتى يوم الجمعة القادم، وإحالة الأسيرين المعزولين للتحقيق.

من جهتها؛ طالبت الطويل بضرورة لجم سلطات الاحتلال من اختلاق الأسباب لارتكاب جرائم قانونية بحق الأسرى، وأن تعود قضية الأسرى على الطاولة للحد من استفراد سلطات الاحتلال بها، وتنفيذ المزيد من الانتهاكات التعسفية بحقهم، ومواصلة العقوبات بحقهم.