خبر ابرز القضايا التي ستهيمن على اجتماع عباس - كيري في عمان اليوم

الساعة 06:35 ص|13 نوفمبر 2014

القدس المحتلة

تهيمن مسألتا التصعيد "الإسرائيلي" في القدس والضفة والمسعى الفلسطيني لاستصدار قرار يحدد سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي 1967 على الاجتماع المقرر ظهر اليوم بين الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي جون كيري في العاصمة الأردنية.

وقال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة، لـ صحيفة"الأيام"، "اللقاء هو جزء من استمرار الاتصالات الفلسطينية - الأميركية والرئيس عباس سيستمع من الوزير الأميركي حول عدة قضايا" وأضاف، الرئيس سيؤكد للوزير الأميركي أن القدس والمقدسات هي خط احمر وان التصعيد الإسرائيلي يجب وقفه ولا يجوز السماح "لإسرائيل" باستمرار هذا التصعيد.

وتابع أبو ردينة، الموقف الفلسطيني وقرار القيادة الفلسطينية هو الذهاب إلى مجلس الأمن ما دامت الأمور عالقة وما دامت الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح بسبب السياسة الإسرائيلية.

يذكر أن مشاورات واسعة تجري بين الجانب الفلسطيني والعديد من الدول توطئة لتقديم مشروع قرار فلسطيني – عربي إلى مجلس الأمن الدولي يحدد تشرين الثاني 2016 كسقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي 1967.

ومن المتوقع تقديم مشروع القانون الى مجلس الأمن للتصويت عليه في وقت لاحق هذا الشهر بعد استكمال المحادثات مع فرنسا التي يتوقع ان تقود الموقف الأوروبي بهذا الشأن.

من جهة أخرى، بحث الرئيس عباس، وملك الأردن عبد الله الثاني، امس، جهود تحقيق السلام، ومجمل التطورات الراهنة في المنطقة والقضايا التي تهم الجانبين.

واعرب الرئيس عن "تقديره وشعبنا للجهود الكبيرة التي يبذلها الملك عبد الله الثاني، حفاظا على المسجد الأقصى وحرمته وحمايته من الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية، ودعم الأردن المستمر لشعبنا في نيل حقوقه المشروعة، وصولا إلى إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني".

من جانبه، أكد ملك الأردن مجددا موقف بلاده الداعم لتحقيق السلام وحل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة ومبادرة السلام العربية.

وشدد على مسؤولية المجتمع الدولي في تكثيف جهوده لدعم جهود السلام، وحل القضية الفلسطينية، التي تشكل جوهر النزاع في المنطقة، حلا عادلا ودائما وشاملا.

وحذر من أن تكرار إسرائيل لاعتداءاتها وإجراءاتها الاستفزازية في القدس واستهداف المقدسات فيها، خاصة المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي، أمر مرفوض جملة وتفصيلا، إضافة إلى ان استمرار سياسة الاستيطان، ستقوض جميع مساعي إحياء جهود السلام.

وأكد الرئيس عباس وملك الأردن حرصهما على إدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف التحديات والظروف والتطورات الراهنة في المنطقة، وفي مدينة القدس بشكل خاص.

وحضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني، الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ورئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري، وعن الجانب الأردني، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب الملك، ومدير المخابرات العامة.