خبر زوجة زكارنة تحمل « الحمد الله » المسئولية عن حبس زوجها

الساعة 08:29 م|12 نوفمبر 2014

وكالات

 أبدت زوجة رئيس نقابة الموظفين العموميين بسام زكارنة استغرابها من حالة الصمت والسكوت التي تعيشها المنظمات الحقوقية والنقابات في قضية سجن زوجها.

وقالت رولا أبو بكر زوجة "زكارنة" إن الوضع الصحي لزوجها في تدهور مستمر، حيث لا يجوز وضعه مع المجرمين والقتلة.

وأضافت أبو بكر: "أحمل رئيس الوزراء ووزير الداخلية المسؤولية الكاملة عن حياة زوجي الذي يوضع بالسجن دون أي تهمة واضحة، وهو ما يسيء للحكومة"، لافتة إلى أن نائب زوجها معين عنساوي تدهورت حالته الصحية وسيتم إجراء عملية جراحية له.

وشددت على أن زوجها لم يخالف القانون ليستحق حبسه وسجنه بهذه الطريقة المهينة، فهو  يدافع عن عشرات آلاف الموظفين الذين سكتوا وصمتوا على سجن من كان يحصّل لهم حقوقهم بشكل قانوني وهو أمر غير مقبول منهم، وفق قولها.

وكانت أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة اعتقلت نقيب الموظفين العموميين وعضو المجلس الثوري لحركة فتح بسام زكارنة، فيما أصدر مكتب رئيس السلطة محمود عباس بياناً عدّ أن ما يقوم به زكارنة من عمل نقابي غير شرعي وغير قانوني.