خبر الحرب من أجل حقنا -اسرائيل اليوم

الساعة 10:22 ص|12 نوفمبر 2014

بقلم: حاييم شاين

(المضمون: لا فرق بين أعداء اسرائيل في الداخل او الخارج ودليل ذلك الاحداث الاخيرة التي امتدت من القدس الى غوش عصيون، الى كفر كنا، الى تل أبيب - المصدر).

 

الاحداث العنيفة التي بدأت بخطف وقتل الشبان الثلاثة في غوش عصيون – امتدت للقدس، وعبرت باتجاه القرى والمدن في الجليل ووصلت بالامس الى تل أبيب، اثبات واضح على ادعاءات رجال اليمين.

 

انه لا يوجد فرق بين اعداء اسرائيل في الداخل او في الخارج، لا يوجد فرق بين حدود التقسيم منذ 1947 وبين حدود الدولة عام 1948 وبين الاراضي الاسرائيلية التي تحررت عام 1967. جميع شخصيات اليسار الذين ادعوا باستمرار انه يوجد فرق، قد زرعوا أكاذيب خطرة.

 

العنف، الذي نشاهده في هذه الايام من قبل الفلسطينيين ومن قبل عناصر متطرفة بالوسط العربي، يجب ان يذكرنا أن الحرب على حقنا في العيش في وطننا لم تنتهي بعد. لاعداء اسرائيل يوجد هدف واحد: إقامة دولة واحدة بين النهر والبحر والقدس عاصمتها، دولة عربية تكون جزء من الخلافة الاسلامية الكبيرة والتي أخذت بالتشكل من حولنا.

 

وزراء يستقيلون، اعضاء كنيست ورؤساء مدن اعادوا الى الذهن شعارات مثل "رؤيا سياسية" ويتهمون بشكل مباشر وغير مباشر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بانه لا يعمل شيء

 

للتقدم بالمفاوضات السياسية بيننا وبين الفلسطينيين. ماذا يجب ان يحدث ايضا كي يفهموا ويعترفوا انهم هم ايضا غير مستعدين لا يعطوا أبو مازن وجماعته حق العودة؟ متحدثو اليسار يعرفون ان حق العودة المطلوب ليس الى جنوب تل أبيب وانما الى رمات أبيب ورمات هشارون وشفايين وخربة عزون (رعنانا).

 

الايام صعبة، عملية وراء الاخرى. سكاكين وسائقين غير انسانيين يضعون مواطني اسرائيل مرة اخرى بامتحان القوة النفسية. سيعرف اعدائنا في الداخل والخارج اننا لن نتنازل عن رغبتنا في العيش في وطننا مثل باقي الناس. ايضا لانه لا يوجد لنا بيت آخر في العالم. اليهودي الذي ليس مستعدا لمسك السيف لن ينجح ابدا بمواصلة العيش، لن نتنازل ولن نهزم، لان هذا مبدأ الحياة لدينا. الليونة ليست سمة قيادية، والتنازلات اللانهائية ليست الحلم.

 

على حكومة اسرائيل اعطاء أوامر واضحة ومصممة من أجل استخدام كافة القوى المطلوبة من أجل وقف العنف القاتل.

 

الحديث هنا عن حرب، ولا خيار لدينا سوى الانتصار فيها ان كنا نريد الحياة.