خبر « إسرائيل » تختبر «باراك 8»المضاد للطائرات والصواريخ تحسبا لحرب جديدة

الساعة 07:01 ص|12 نوفمبر 2014

رام الله

كشفت "إسرائيل" عن إجرائها تجربة على منظومة جديدة للصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ، هي الأولى من نوعها، خشية من اندلاع حرب جديدة، في الوقت الذي زار فيه وفد أمني من تل أبيب العاصمة المصرية القاهرة لبحث التحضير لجولة جديدة من المفاوضات «غير المباشرة» مع الفلسطينيين حول التهدئة.

وذكرت إذاعة "الإحتلال أن وفدا "إسرائيليا" رفيع المستوى قام اول من امس بزيارة قصيرة للعاصمة المصرية القاهرة، وبحث مع مسؤولين أمنيين مصريين الأوضاع في قطاع غزة وفي سيناء، والتحضير لاستئناف المفاوضات «غير المباشرة» مع الفصائل الفلسطينية لتثبيت التهدئة في قطاع غزة.

وكان المفترض أن تعقد هذه الجولة يوم 26 من الشهر الماضي، غير أن حادثة قتل 30 جنديا مصريا في سيناء، دفعت مصر لطلب التأجيل بعد أن أغلقت معبر رفح، وهو ما يحول دون وصول وفد الفصائل وحركة حماس تحديدا من غزة.

وتوسطت مصر في تهدئة يوم 26 آب/ أغسطس الماضي، أوقفت حرب "إسرائيل" على غزة بعد 51 يوما، وتنص التهدئة على وقف الهجمات المتبادلة.

وخلال الحرب شنت إسرائيل هجمات شرسة على غزة أدت لاستشهاد نحو 2200 فلسطيني، فيما ردت المقاومة بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية على كل مدن إسرائيل.

وفي السياق بدأت إسرائيل بالاستعداد لأي مواجهة عسكرية محتملة، وذلك بكشف الصناعات الجوية عن إجراء تجربة ناجحة على منظومة صواريخ «باراك 8» المضادة للطائرات وللصواريخ. ومن المقرر نصب هذه المنظومة الجديدة على متن سفن حربية. وقال مصدر امني كبير أن المنظومة تستطيع التصدي للصواريخ المطورة من طراز «ياخونت الروسية «وللطائرات المعادية.

وهذه هي التجربة الأولى التي تجريها "إسرائيل" على هذه المنظومة الجديدة، وهي نظام صاروخي إسرائيلي الصنع.

وتقول إسرائيل إن هذه المنظومة ستكون رد الأجهزة الأمنية على وصول صواريخ شاطئ- بحر الروسية «ياخونت» إلى حزب الله اللبناني.

وتفيد تقارير مختصة أن هذه المنظومة توفر حماية لأسطول من السفن التي تبحر معا في مجال معين، ولذلك تم اختيار تركيبها على سفن «ساعار 5» التي يستخدمها سلاح البحرية كسفن قيادية.

وقبل أسابيع أجرت إسرائيل تجربة جديدة على منظومة صواريخ مضادة للصواريخ الباليستية، وأعلنت أيضا أنها بصدد تطوير منظومة «القبة الحديدية» وهي منظومة مخصصة لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، لتصبح قادرة على صد أي هجمات بحرية.