خبر إسرائيل بصدد وضع بوابات الكترونية للمسجد الأقصى

الساعة 11:30 ص|11 نوفمبر 2014

القدس المحتلة

تسعى شرطة الاحتلال الإسرائيلي ووزير الأمن الداخلي، يتسحاق أهرونوفيتش، إلى تطويق المسجد الأقصى، ببوابات الكترونية، بهدف إجراء "تفتيش بالغ الدقة" للداخلين إلى الأقصى والمصلين في المسجد الأقصى.

وتشملُ جميع هذه البوابات الالكترونية أجهزة للكشف عن المعادن من أجل إجراء تفتيش أمني ومنع إدخال آلات معدنية حادة ومفرقعات إلى الحرم.

وأطلقت شرطة الاحتلال على هذا الإجراء "نموذج الفاتيكان"، ونقل موقع "واللا" الالكتروني عن مصادر رسمية في وزارة الحرب قولها إن "الفكرة هي تحويل المسجد الأقصى، إلى منطقة شبيهة بالفاتيكان، كمنطقة مقدسة تخضع لحراسة مشددة من جانب أفضل الحراس".

وكان أهرونوفيتش وقيادة الشرطة قد بحثوا في هذه الخطة خلال الأيام الأخيرة الماضية، وأن يتم نشر أفراد شرطة إسرائيليين عند جميع بوابات الأقصى ويجرون تفتيشا أمنيا على المصلين والداخلين إلى الأقصى  طوال ساعات اليوم.

وقال "واللا" إن هدف هذا الإجراء هو منع إدخال أجسام قد تستخدم في مواجهات مع شرطة الاحتلال التي تعتدي باستمرار على الأقصى والمصلين، "ومن شأنها تشكيل خطر على أفراد الشرطة".

ورصدت وزارة الحرب مبلغ 4 ملايين شيكل من أجل دفع وتم تشكيل طاقم، يعمل بسرية بسبب الحساسية المتعلقة بإجراء تغييرات في الأقصى من جانب سلطات الاحتلال. ولذلك فإن شرطة إسرائيل "تنسق مع الأوقاف في القدس والنظام الأردني".