خبر مقتل « إسرائيليين » في عمليتين فدائيتين منفصلتين والجهاد تشيد وتبارك

الساعة 08:20 م|10 نوفمبر 2014

غزة

قتل اليوم إسرائيليان في عمليتين فدائيتين منفصلتين في مدينة تل ابيب والخليل ، رداً على التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العمليتين وأكدت على أنهما يأتيان رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الاسرائيلي.

وأعلنت إسرائيل مساء اليوم، عن مقتل الجندي الذي أصيب ظهر اليوم في عملية الطعن التي نفذها الفلسطيني نور الدين أبو حوشيه من مدينة نابلس في مدينة تل أبيب. حيث تمكن الشاب أبو حوشيه من طعن الجندي عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده توفي على أثرها بعد ساعات في المشفى بعد فشل الأطباء من إنقاذ حياته.

فيما قتلت مستوطنة دهساً في مستوطنه غوش عتصيون شمال مدينة الخليل المحتلة، بعد أن هاجمها الشاب ماهر الهشلمون وأصيب مستوطنين آخرين. وجرى نقل الهشلمون الى مشفى سوروكا لتلقي العلاج.

وأكدت عائلته أن حالته مستقرة ويمنع دخول أي من افراد عائلته عليه.

بدورها أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالعمليتين البطوليتين التي جرى تنفيذهما في مدينة تل أبيب والخليل، والتي رح ضحيتها جندي "إسرائيلي" ومستوطنة، وباركت الحركة هذا التصعيد لانتفاضة شعبنا في وجه المحتل الغاصب، مؤكدة على أن هذا هو الرد باسم كل الشعب الفلسطيني على جرائم الاحتلال بحق القدس والمسجد الأقصى ، وكذلك رداً على جريمة الاحتلال التي راح ضحيتها الشاب خير الدين حمدان من بلدة كفركنا في فلسطين المحتلة عام 48.

وقالت الحركة في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه،: "إن هذا هو الرد الأنسب الذي يؤكد على صوابية النهج الوطني ويعيد توجيه البوصلة نحو القدس وفلسطين ويعبر عن رفض الشارع الفلسطيني لأي مناكفات تبعدنا عن الثوابت والأولويات الوطنية".

وأضافت الحركة ، إن معركة الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس ستتواصل وستتسع بإذن الله تعالى ، وسيبرهن شعبنا من جديد على تمسكه بحقه الكامل في فلسطين وسيدافع عن الثوابت الوطنية ولن تنحرف بوصلة جهاده ، كما لن تشغله أي هموم عن أولوياته الوطنية في حماية أرضه ومقدساته.