خبر القيادي الحساينة يدعو لسرعة تشكيل قيادة لانتفاضة القدس القادمة

الساعة 01:13 م|10 نوفمبر 2014

غزة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ يوسف الحساينة أن الانتفاضة الفلسطينية في القدس قادمة لا محالة وسوف تجتاح كل من يقف في طريقها ودعوات التهدئة غير مقنعة.

ودعا الحساينة في تصريح وصل فلسطين اليوم نسخة عنه اليوم الاثنين، إلى سرعة تشكيل قيادة لانتفاضة القدس تمثل جميع القوى السياسية والمؤسسات المدنية المقدسية.

وأكد القيادي الحساينة، أن شعبنا الفلسطيني في القدس وضواحيها يخوض ملحمة بطولية في مواجهة العصابات الصهيونية الحاكمة في الكيان، بإرادة صلبة وإيمان عميق بحقوقه وهو يدافع عن وجوده وعن قيمه ودينه وتاريخه وحاضره ومستقبله وينوب عن الأمة العربية والإسلامية في صد المشروع الصهيو أمريكي الذي يسعى لإخضاع المعركة واستباحهٍ جغرافيتها ونهب ثرواتها.

وقال الحساينة: "إن استهداف الاحتلال للقدس هي سياسة مدروسة وممنهجة تعتمدها دولة الاحتلال منذ احتلال القدس عام 1967م وممارساتها على الأرض تؤكد ذلك سواء من خلال منع تصاريح الإقامة لآلاف الفلسطينيين وحرمانهم من السكن في القدس إلى إغلاق المؤسسات الفلسطينية المحلية مثل إغلاق بيت الشرق وعشرات المؤسسات الأهلية والثقافية إلى مصادرة الأراضي وتزوير الملكيات بهدف الاستيلاء على ممتلكات المواطنين وكذلك تشريع القوانين الباطلة التي تغطي جرائم الاحتلال في مصادرة أملاك الغائبين ، إلى ما يجرى اليوم من استهداف مباشر للمسجد الأقصى لتهويده وهدمه لإقامة الهيكل المزعوم".

واعتبر الحساينة أن الاستباحة المجنونة للاحتلال وقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى تهدف إلى جعل السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى والقدس أمراً واقعاً وهي بذلك تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات مع السلطة والدول العربية والقرارات الدولية والقانون الدولي لأنها لا تعتد إلا بالنص التوراتي ورغم كل هذه الإجراءات العقابية واشتداد القبضة الحديدية على القدس والضفة فان دولة الاحتلال لم تعد قادرة على منع الانفجار الشعبي المقدسي".

وأضاف الحساينة أن شعبنا الفلسطيني وبانتفاضة الأقصى والقدس يدخل مرحلة جديدة من مراحل مقاومة الاحتلال الإسرائيلي تتجاوز اتفاقيات أوسلو التي حاصرت المقاومة ومنعت تطويرها وعطلت طاقات شعبنا في مواجهة الاحتلال والاستيطان.

واعتبر الحساينة أن مقترح سريان قوانين دولة الاحتلال على الضفة الغربية مقدمة لضم المزيد من الأراضي في الضفة الغربية وضرب أي محاولة للتواصل الجغرافي بين المدن والقرى الفلسطينية في الضفة .

وفيما يخص مسألة إعادة الاعمار قال الحساينة: "إن الحكومة الفلسطينية مدعوة للقيام بواجباتها ومسئولياتها تجاه المواطنين الذين مازالوا يعانوا من تباطؤ إدخال مواد إعادة الاعمار" .

وطالب حكومة التوافق مباشرة مسئولياتها على المعابر لضمان إدخال مواد البناء وضرورة تغليب مصالح المواطنين والتخفيف من معاناتهم بأسرع وقت .