خبر استمرار تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى

الساعة 08:51 ص|10 نوفمبر 2014

رام الله

أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين فادي عبيدات بأن الوضع الصحي لعدد من الأسرى في سجني "النقب" و "مجدو" في تدهور مستمر، بسبب الإهمال الطبي المتعمد بحقهم.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن الأسير ثائر حلاحلة المحكوم بالسجن الإداري ويقبع في سجن "النقب" لازال يعاني من مرض خطير، وهو الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي، ومن ضعف المناعة.

وأشار إلى أن الأسير حلاحلة اعتقل على مدار الأعوام الثلاثة  السابقة 3 مرات، خاض خلالها عدة إضرابات طويلة مفتوحة عن الطعام، وأصيب خلال ذلك بهذا المرض الخطير، والذي أكد أطباء المستشفيات الإسرائيلية وجوده في جسمه، حيث أعيد اعتقاله في التاسع من آب 2014، دون أن يستكمل علاجه، وكان قد أجرى عملية جراحية لإزالة كيس شعر، ولا زال الجرح مفتوحا، ويسبب له آلاما شديدة.

ووفقا لإفادة الأسير ثائر، فإنه لا يتلقى سوى المسكنات، وإدارة السجن ترفض إعطاءه طعاما  خاصا بسبب مرضه، ولا تتوفر له الألبسة الشتوية ولا الأغطية، خاصة وأن الأسرى يعانون في 'النقب' من البرد الشديد، والجو الصحراوي القارص.

وحول الوضع الصحي للأسير حسين عليان السواعدي، المحكوم 14 عاما، ويقبع هو الآخر في سجن "النقب"، قال محامي الهيئة إن حالته أصبحت سيئة، حيث يعاني من انتفاخ في الغدد بالرقبة بشكل كبير، ومنذ خمس سنوات من وجوده بالسجن، لا يقدم له العلاج، ورغم إجراء عدة فحوصات له في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي وأخذ عينات من الغدد، وإبلاغه بضرورة إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم في الغدد، ولكن لم يتم تحديد موعد لذلك، ويخشى أن يكون الورم خبيثا.

وقال "إنه يعاني من عدم القدرة على النوم، بسبب كبر حجم الغدد، حيث تسبب له مضايقات خلال نومه، ولا يتلقى أية أدوية".

وأفادت محامية الهيئة شيرين عراقي بأن الأسير أمجد هصيص المعتقل في سجن "مجدو"، لا يزال موقوفا، ويعاني من كسر في يده اليمنى قبل الاعتقال، وأوجاع في المفاصل في رجله اليسرى، حيث طالب بإدخال طبيب عظام له، إلا أن إدارة السجون رفضت، ويعاني من آلام شديدة وبحاجة لاستكمال العلاج، وسبق اعتقاله عدة مرات، حيث بلغت مجمل اعتقالاته 5 سنوات، معظمها اعتقالات إدارية.