خبر أهالي المفقودين:العثور على جثة « العسولي » على شواطئ ليبيا تطور خطير

الساعة 06:49 ص|10 نوفمبر 2014

غزة (متابعة)

قال الناطق باسم أهالي مفقودي ضحايا الهجرة، أن العثور على جثة المفقودة هيام شلاش العسولي (25 عاماً) من قطاع غزة، التي وُجدت قبالة شواطئ مدينة أجدابيا في ليبيا، تطور مهم وخطير يُغير كل مجريات قضية المفقودين.

وكان المئات من الفلسطينيين من قطاع غزة، من بينهم عائلات فلسطينية، من بينها عائلتان يزيد عدد أفرادها عن عشرين شخصاً لكل منهما، فقدت بعد غرق قارب في العاشر من شهر سبتمبر الماضي في عرض البحر الأبيض المتوسط.

وقال الناطق في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه: أنه تم التأكد من بالعثور على جثة المفقودة هيام شلاش العسولي (العقاد) 25 عام الليلة الماضية قبالة شواطئ مدينة أجدابيا في ليبيا.

وأضاف الناطق أن اللجنة، تواصلت مع زوجها الناجي من سفينة 6/9 الأخ شكري العسولي والأمن الليبي في أجدابيا والسفير الفلسطيني في ليبيا د. المتوكل طه وطاقم السفارة ووكيل وزارة الخارجية في رام الله د. تيسير جردات وابلاغهم بضرورة التحرك سريعاً مع السلطات الليبية لعدم دفن الجثة إلا بمعرفة ذويها واخضاعها لفحص من قبل الطبيب الشرعي لتوضيح متی حدثت الوفاة والتحفظ علی متعلقاتها الشخصية كدليل مادي سيتم استخدامه في التحقيق.

واعتبرت اللجنة، أن هذا تطور مهم جداً وخطير يغير كل مجريات القضية، مشيرةً إلى أنه لا يُعقل بشكل علمي أن تبقی الجثة في البحر 60 يوماً دون أن تتحلل وتذوب بفعل عوامل التعرية والرطوبة والأملاح والشمس وغيرها ، وهذا يؤكد أن الجثة من المستحيل أن تبقی في البحر طوال تلك الفترة الطويلة.

وسألت اللجنة: أين كانت هذه المفقودة خلال 62 يوما مضت علی الحادثة؟، مؤكدةً أن لجنة الأهالي في حالة انعقاد دائم وستستمر بالتواصل مع جميع الأطراف والجهات.

وتقدمت بأحر التعازي والمواساة من الأخ شكري العسولي وأهل المتوفية، سائلين الله لها الرحمة والمغفرة وأن يلهمهم الصبر وحسن العزاء .