خبر خلاف كبير بين الشاباك والجيش بأن حماس اعدت للحرب في يونيو

الساعة 08:27 م|09 نوفمبر 2014

ترجمة خاصة

 

وفقا لتحقيق ستنشره القناة الثانية غدا الاثنين  في اطار برنامج ( عوفدا ) الحقيقة، اظهرت نتائج التحقيق بان مواجهة عنيفة وقعت بين ضباط الشاباك وابرز ضباط الجيش الاسرائيلي حول موعد الحرب الاخيرة على قطاع غزة في اطار عملية "الجرف الصامد".

 

و وفقاً للتحقيق الذي نشرته صحيفة معاريف، فإن ضباط الشاباك يقولون بان معلومات حول الحرب مع قطاع غزة وصلت لهم في شهر يناير و ان الحرب ستقع مع غزة في شهر يوليو.

    اما اكبر قادة الجيش يقولون: "بان ضباط الشاباك يكذبون،   فلم نحصل على اي انذار  مسبق حول معلومات  وصلت في يناير الماضي، و أن المعلومات لدى الشاباك مصدرها احد القادة العسكريين لحماس.

و وفقاً لمزاعم المصدر، فإن أحد قادة الجناح العسكري لحماس قال خلال اجتماع عسكري للقادة الميدانيين بأنه يجب  اولا الانتهاء من الاعداد العسكري للحرب  حتى نهاية شهر يونيو  2014  وتبدأ الحرب مطلع شهر يوليو.

و أوضح بأن هذه المعلومات وصلت للشاباك في يناير قبل نصف عام من بدء الحرب على قطاع غزة.

 وقال ضباط الشاباك بان تلك المعلومات تم ابلاغها لقيادة الجيش  وكل الجهات الامنية الاسرائيلية  في وقتها والكل كان يعلم بها.

  وقال احد ضباط الشاباك " اعلم بان رئيس الشاباك ابلغ كل من هو معني بتلك المعلومات،  فقد وصلت المعلومات حول هذا التهديد في يناير الماضي "

 

و وفقاً للصحيفة، فإن تلك المقولات خلقت توتراً كبيراً بين قيادة الشاباك وقيادة الجيش  فكانت العلاقات بين القيادتين متوترة،  فقد ادعى ضباط كبار في الجيش بان ضباط الشاباك يكذبون  و أن المعلومات حول ان الحرب على غزة ستقع في شهر يوليو لم يبلغهم احدا بها.

و قال الضابط: "إن كان كان لرئيس الشاباك موعدا حول وقوع الحرب  في الصيف الماضي  و لم يبلغنا بها فهناك احدا في الشاباك يجب ان يستقيل من منصبه".