في ذكرى الشقاقي

خبر الرابطة الإسلامية: الشقاقي حي فينا ولن يموت فكره وجهاده

الساعة 11:04 ص|09 نوفمبر 2014

غزة

أكدت الرابطة الإسلامية- الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد، ان الدكتور فتحي الشقاقي حي وباقي ولن يموت فكره وجهاده.

جاء ذلك، خلال حفل نظمته الرابطة الإسلامية في ذكرى استشهاد المعلم فتحي الشقاقي، بعنوان "ذكرى الشقاقي للقدس سلام " وذلك في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الدكتور عمر شلح خلال كلمته في المهرجان، أن الشقاقي هو رمز للأمة العربية والإسلامية، حيث جعل القضية الفلسطينية هي القضية المركزية, مشيراً إلى أهمية الدور الذي لعبه الشقاقي في نشر فكر المقاومة والجهاد في كافة أرجاء المعمور، مضحياً بكل ما يملك من تضحيات فداء لفلسطين وللأمة العربية والإسلامية.

وشدد شلح على دور الشباب في القضية الفلسطينية وضرورة إبرازها عبر مواقع التواصل الاجتماعي واعتبره نوع من الجهاد في سبيل الله بإشهار قضية القدس وفلسطين للفت أنظار العالم على دالة قضيتنا والوقوف بجانب المستضعفين الذين يدافعون عن أرضهم ومقدساتهم من دنس الاحتلال. كما  أضاف أن الحرب الأخيرة على غزة استوجبت منا الوقوف بصف واحد في وجه هذا العدو والدفاع عن المقدسات أمثال أبطال العمليات الاستشهادية في القدس معتز حجازي وابراهيم العكاري.

 وأشار شلح  إلى أن اغتيال الشقاقي والشهداء القادة لا يمكن أن يوقف مسيرة الجهاد والمقاومة ولا يمكن إنهاء الفصيل، الذي ينتمي إليه بل يعطيه دافع القوة والعطاء لدي الجماهير في الاستمرار في مسيرة الجهاد والمقاومة. داعيا كافة  الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة التوحد من أجل إنهاء الاحتلال وانتصار قضيتنا ومقاومتنا.

وتقدم شلح بالشكر الجزيل لإدارة الجامعة الإسلامية ومجلس طلابها والرابطة الإسلامية وجموع الطلبة على اهتمامهم بفكر الدكتور الشقاقي وإقامة احتفال الذكري العطرة للجهاد ونضاله.

وفي نفس السياق نظمت الرابطة  مهرجانا في جامعة الاقصى بخانيونس  وبحضور القيادي أحمد المدلل  وعدد من الهيئة الادارية للرابطة ولفيف من طلاب الجامعة.

 وأكد القيادي أحمد المدلل في كلمته  أن الشقاقي ترجم رؤيته حول فلسطين كمركز القضية الإسلامية بجهاد متواصل انطلق على يد عشرات النشطاء من أبناء الجهاد الإسلامي، مشدداً على أن تحقيق الوحدة بين الفصائل الوطنية ومواصلة الجهاد هما أقصر الطرق لفلسطين.

وأضاف المدلل  أن الشقاقي أمضى آخر سنوات عمره يدعو للمّ الشمل والوحدة ودعا لتجاوز كافة الخلافات واعتبر كل قريب من قضية فلسبطين قريب منه شخصياً وكل حليف لفكر الجهاد حليف له ولفلسطين واصفا بأن الاحتلال فشل في توقعاته عندما اغتال الشقاقي بأن الجهاد الاسلامي سيضعف وستنتهي قضية فلسطين

وأبرق المدلل  بالتحية إلى أهالي القدس العظام الذين رفضوا واقع الظلم وتصدوا له بصدورهم العارية وبحجارتهم وسيارتهم وأثخنوا في العدو الجراح. كما وابرق التحية الى عائلات شهداء القدس الاسير المحرر الشهيد معتز حجازي والشهيد ابراهيم العكاري اللذين أعادوا للقدس هيبتها

 وفي ختام المهرجان كرمت الرابطة الطلاب المتفوقين وعائلات شهداء معركة البنيان المرصوص في الجامعة.



الرابطة

الرابطة

الرابطة

الرابطة

الرابطة

الرابطة

الرابطة

الرابطة

الرابطة