خبر مقتل سودانيين في اعتداء على القصر الجمهوري من قبل مختل عقلياً

الساعة 03:50 م|08 نوفمبر 2014

وكالات

 

أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في السودان عماد سيد أحمد، أن كاميرات المراقبة الخاصة بالقصر الجمهوري ومحيطه أثبتت بما لا يدعو مجالا للشك أن الشخص الذي هاجم بوابات القصر واعتدى على جنديين من الحراسة وقتلهما، "مختل عقليا"، وفقا لتصرفاته أثناء مداهمته لبوابة القصر الجمهورى بالخرطوم، مما استدعى التدخل وإطلاق النار عليه.

ونفى المتحدث الرسمى للرئاسة السودانية- لمراسل وكالة أنباء الشرق لأوسط بالخرطوم اليوم السبت-أن تكون تلك الحادثة العارضة مرتبطة بأى دوافع سياسية أو دينية، مؤكدا أن ما اثير بهذا الشأن بعيد تماما عن الحقيقة التى اتضحت فى البيانين الصادرين عن رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة السودانية في هذا الصدد.

وأكد عماد سيد أحمد، أن الرئيس عمر البشير لم يكن موجودا بالقصر الجمهوري لحظة الحادثة، موضحا أن البشير يخصص يوم السبت من كل أسبوع لحضور فعاليات وبرامج اجتماعية مع الشعب السوداني.

وأشار إلى أن حركة السير في شارع النيل والطرق المحيطة بالقصر الجمهوري، عادت لصورتها الطبيعية بعد نصف ساعة فقط من الحادثة.

تجدر الإشارة إلى أن مختل عقليا قام ظهر اليوم السبت بمحاولة اقتحام بوابا القصر الجمهوري بشارع النيل بالخرطوم، وكان يحمل سلاحا أبيض، وعندما منعه الحراس طعن أحدهم وأخذ السلاح من الأخر وقتلهما، مما اضطر قوات الحراسة للتعامل معه وأردوه قتيلا.