خبر القيادي المدلل: المعارك التي خاضها رجال الشقاقي خير دليل على أصالة فكره

الساعة 08:59 ص|08 نوفمبر 2014

نظمت حركة الجهاد الإسلامي "إقليم رفح" مساء أمس مهرجاناً جماهيرياً حاشداً بعنوان "الوفاء للشقاقي والشهداء" في ذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي والانطلاقة الجهادية.

وحضر المهرجان لفيف من قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وممثلي القوى الوطنية والإسلامية وعدد من الوجهاء والنقابيين وعوائل شهداء معركة "البنيان المرصوص" بالإضافة إلى حشد كبير من أبناء ومناصري الحركة الجهادية وبمشاركة كبيرة من دائرة العمل النسائي برفح.

وتخلل المهرجان العديد من الكلمات والفقرات الإنشادية، بالإضافة إلى عرض كشفي مميز وسط هتافات الدعم والمبايعة لحركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس على المضي قدماً في نهج المقاومة حتى النصر والتحرير.

وفي كلمة الحركة التي ألقاها القيادي أحمد المدلل "أبو طارق" أمام المحتشدين أكد فيها أن الدكتور فتحي الشقاقي انطلق من رفح الإباء مبشراً بالثورة الإسلامية في كل أرجاء الأرض ليعيد فلسطين إلى الأمة ويعيد الأمة إلى فلسطين .

وأضاف: "العدو المجرم ظن واهماً بتغييب الدكتور الشقاقي أنه سيحد من فكر الجهاد، وسيقضي على الثورة في مهدها ولكن بعد 19عاماً ثبت للعدو عكس ذلك، وأصبحت الجهاد الإسلامي رقماً صعباً على الساحة الفلسطينية لا يمكن تجاوزه أو تهميشه".

وأوضح أن دم الشهداء أسس لمرحلة جديدة استمدت قوتها وعنفوانها من دم الشقاقي المسفوح، وكانت جولات القتال التي خاضها رجال المؤسس خير دليل على أصالة الفكر الذي تربوا عليه في دروب الجهاد.

وقال: "ليس غريباً ونحن نحيي اليوم ذكرى استشهاد الشقاقي أن تشتعل مدينة القدس التي لم يرضى أهلها أن يغمدوا سيف الجهاد والمقاومة، وأن يخرج أبنائها البررة عبد الرحمن الشلودي ومعتز حجازي وابراهيم العكاري ليقولوا للعدو أن القدس قوية وستكون مقبرة لكم".

وفي ختام كلمته بعث  القيادي المدلل  بالتحية إلى أهالي القدس العظام الذين رفضوا واقع الظلم وتصدوا له بصدورهم العارية وبحجارتهم وسيارتهم وأثخنوا في العدو الجراح.

من جانبه أشار الأستاذ خالد شيخ العيد في كلمة له بإسم عوائل الشهداء أن دماء أبنائهم لم تذهب سدى، وأن الوطن إذا نادى سيفتدى بالروح والدم .

وتحدث قائلاً:" بالرغم من آلام الفراق بالجسد، إلا أن ما يعزي قلوبنا هو فوز أبنائنا بنعيم الجنة الخالدة برفقة النبيين والصديقين والشهداء".

وطير شيخ العيد في ختام كلمته بالتحية العطرة إلى أرواح الشهداء العظام وعلى رأسهم الشهيد القائد صلاح الدين أبو حسنين والشهيد القائد دانيال منصور، داعياً الجميع إلى المحافظة على دماء الشهداء والسير على دربهم.

واختتم المهرجان بتكريم عوائل شهداء معركة "البنيان المرصوص" بدرع المحبة والوفاء.