خبر ليبرمان: « ستجري الانتخابات في نيسان أو أيار القادم »

الساعة 06:19 م|07 نوفمبر 2014

القدس المحتلة

مع بدء الدورة الشتوية للكنيست الإسرائيلي، افتتح الأسبوع الثاني بعد عواصف وأزمات عصفت بنوابه وسياسييه، خاصة مع الفشل الأمني لقوات الاحتلال في القدس، بدأ رؤساء الأحزاب والكتل الإسرائيلية محادثات خلف الكواليس تحضيرًا لما سيأتي.

وزير خارجية الاحتلال ورئيس حزب "يسرائيل بيتينا"، أفيغدور ليبرمان، الذي كان أهم حليف لنتنياهو وأحد أهم مركبات الائتلاف الحكومي الحالي، قال في إحدى المحادثات إن الائتلاف الحكومي الحالي متصدع ولن يصمد لفترة طويلة، وأنه يرى الانتخابات قريبة جدًا في العام القادم، إما في نيسان أو أيار، وأقصى موعد هو حزيران 2015.

وكشفت مصادر عبرية على لسان أحد أعضاء الكنيست الذين تحدث معهم ليبرمان، أن معظم محادثة ليبرمان تمحورت حول التصدعات في الائتلاف الحالي، وأنه أعاد اكثر من مرة موضوع عدم صمود الائتلاف لفترة طويلة. وقال هذا النائب: "ليبرمان مقتنع أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قرر حل الائتلاف في الأشهر القريبة والاحتكام إلى صناديق الاقتراع مع نهاية الربيع، أي في أيار على الأغلب حسب تقديراته".

وهذا ليس الشيء الجديد الوحيد الصادر عن ليبرمان وحزبه، فوفق حسابات الحزب واستطلاعات الرأي، معظم أصوات اليمينيون التي لم تذهب إلى ليبرمان وحزبه صبت في مصلحة حزب البيت اليهودي برئاسة نفتالي بينيت، وبناء عليه حدد ليبرمان هدف هجماته الجديد، أو أنه أضاف هدفًا مركزيًا لقائمة أولئك الذين لا عمل لليبرمان سوى مهاجمتهم