بالصور مسيرات حاشدة للجهاد في لبنان تؤكد أن القدس تعيش خطر الإنفصال عن الأمة

الساعة 03:38 م|07 نوفمبر 2014

وكالات

قال مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الاسلامي في بيروت، الحاج ابو وسام منور: "إن الرهان اليوم يقع على عاتق أبناء أكفان بيت المقدس لحماية المسجد الأقصى، بعد أن سقطت كل الرهانات، وانتظار المدد والنصرة من الامة الاسلامية والعربية".

وأضاف:" القدس تتعرض للانتهاك، والى التهديد الحقيقي والخطير من اليهود المتطرفين، الذين يريدون أن ينالوا من المسلمين جميعاً"

جاء ذلك في كلمة ألقاها منوّر أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة عقب صلاة الجمعة اليوم نصرة للمسجد الاقصى، بمشاركة قوى وفعاليات اسلامية ووطنية وشخصيات دينية وحزبية.

وأكد منوّر، انه مادام  في بيت المقدس، أمثال ابراهيم عكاري، ومعتز حجازي، وعبد الرحمن الشلودي، والعشرات العشرات من أبناء القدس، فإن القدس بخير، وستبقى محمية من دنس اليهود، مشدداً على ان الشعب الفلسطيني سيبقى رأس حربة في مواجهة الكيان الصهيوني ومشروعه في المنطقة، وستبقى الأولوية للدفاع عن المسجد الاقصى، ما دام هناك الحرائر والابطال الذين يلتفون حول القدس ويدافعون عنها.

وطالب أمة الاسلام والعرب ان تلتف حول المسجد الاقصى، وان يناصروا بيت المقدس، لأن القدس تحتاج أكثر من أي وقت مضى الى أهلها وناسها وأبنائها في فلسطين وخارجها، وفي كل اصقاع الارض، مشيراً أنه لولا التقاعس عن أداء الواجب تجاه القدس والمسجد الاقصى، لما تجرأ العدو أن يمس أو يقترب من مقدسات المسلمين.

ودعا منوّر، أبناء بيت المقدس وعموم فلسطين، وفصائل المقاومة الفلسطينية أن يضاعفوا جهودهم ومسؤوليتهم تجاه مدينة القدس والمسجد الاقصى، وأن يتحركوا الآن قبل أن تصل الامور الى ما لا يحمد عقباها، لأن القدس هي بأمس الحاجة للجميع.

واستنكر، الاعتداءات والتفجيرات التي طالت منازل قيادات في حركة فتح في قطاع غزة، مطالباً أبناء حركة فتح الى التريث وعدم التسرع، واستباق الاحداث والتحقيقات، لأن المستفيد الاول والاخير من هذا العمل هو العدو الصهيوني الذي يسعى جاهداً لضرب الوحد الفلسطينية التي تجسدت في قطاع غزة.

وفي مسيرة أمام مسجد فلسطين بمخيم الرشيدية بلبنان قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الحاج أبو سامر موسى:" إن قضية القدس قضية عربية إسلامية، تعيش في وجدان كل عربي ومسلم ونصير للعدالة، لكن هذه المدينة تعيش اليوم خطر السلخ عن أمتها العربية وحضارتها الإسلامية بسبب احتلال اليهود لها وتدنيس مقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وأضاف:" أن هذا العدو يحاول بكل الضروب والوسائل، انتزاع القدس من محيطها وعمقها العربي والإسلامي وإقامة وطن قومي لهم فوق ترابها"

 جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع القدس نظمتها حركة الجهاد، وذلك اليوم بعد صلاة الجمعة، أمام مسجد فلسطين في مخيم الرشيدية، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية وممثلين عن اللجان الشعبية والأهلية وبحضور علمائي وحشد من أهالي المخيم.

وأكد موسى إن حركة الجهاد الإسلامي وكل الحركات الإسلامية لن ترضى بأقل من السيادة الكاملة على فلسطين التاريخية، مشدداً في الوقت ذاته أن المشروع الجهادي من أجل فلسطين سيبقى مستمر حتى التحرير، داعياً كل المجاهدين إلى انتهاج عمليات الدهس للمستوطنين وقطعانهم حتى يعلموا أن لا مقام لهم في الأرض المباركة.

واستنكر ما يجري من اتهامات بين حركتي فتح وحماس وما تناقلته الوسائل الإعلامية بخصوص التفجيرات التي وقعت ليل أمس في غزة، والتي طالت منازل قياديين من حركة فتح , مشيراً أن وراء هذا العمل هو العدو الصهيوني وحده لخلق فتنة بين أبناء الشعب الواحد، ولتعكير أجواء المصالحة، مطالباً الجميع إلى نبذ الخلافات ووضعها جانباً والعمل على إعداد مشروع واحد متكامل يدعم المقاومة، ويصونها من أجل استرجاع القدس والمسجد الأقصى.

واعتبر موسى حرمان الشعب الفلسطيني في لبنان من أبسط وأدنى حقوقه المدنية والاجتماعية والإنسانية ظلم لهذا الشعب , بينما أبناء الشعب الفلسطيني في كافة الدول المضيفة له، يتمتع بكامل الحقوق المدنية والاجتماعية وحتى السياسية, وقال:" إن هناك مؤامرة كبيرة تستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان وشطب حق العودة واللاجئين".

وشدد موسى في ختام كلمته أن المخيمات الفلسطينية على مدى السنوات الماضية، وفي الوقت الراهن هي الأكثر حرصاً على المقاومة واحتضانها، كانت ومازالت وستبقى جنباً إلى جنب مع المقاومة وستفشل مشروع الفتنة, ولن تكون المخيمات والشعب الفلسطيني إلا حاضناً وداعماً للمقاومة ولن تكون يوماً حنجراً في خاصرتها.

وفي مخيم البداوي أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي بسام موعد، على الوقوف والتضامن مع أهل القدس والأقصى في وجه ما يتعرضون له على أيدي العدو الصهيوني والمستوطنين، من قتل واعتقال وتهويد وتدنيس للأقصى وللقدس.

ودعا الى الوقوف لجانب أهلنا في القدس وغزة والضفة، ودعوة الشعوب العربية والإسلامية للوقوف والتضامن مع القدس والأقصى في وجه الغطرسة الصهيونية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها القيادي موعد، في اعتصام جماهيري اليوم الجمعة، نصرة للقدس والمسجد الأقصى، بحضور ممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية وحشد من أهالي المخيم، نظمته الفصائل الفلسطينية في مخيم البداوي.

وألقى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي كلمة خلال الاعتصام، حيا فيها الشهداء معتز حجازي وابراهيم العكاوي، مشيراً إلى أن معركة القدس مستمرة ومفتوحة وعلى جماهير أمتنا أن تكون طرفاً في هذه المواجهة، وألا يستمر صمتها على تدنيس المسجد الأقصى ومحرابه الشريف وساحاته المباركة.

وشدد أنه ليس لنا سبيل لتحرير المسجد الأقصى سوى المقاومة، ورصّ الصف في مواجهة العدو.

كما ألقيت عدة كلمات للمثلي الفصائل الفلسطينية، دانت فيها اعتداءات العدو بحق المقدسيين والمسجد الأقصى، كما دعوا الأمة العربية والاسلامية لنهوض من السبات التي تعيش فيه والدفاع عن المقدسات الاسلامية.

فيما أقامت فصائل المقاومة الفلسطينية في مخيم الجليل بعلبك اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية وذلك نصرة للأقصى المبارك بحضور حشد كبير من أهالي المخيم.

القى إمام مسجد المخيم الشيخ محمد طلوزي كلمة شدد فيها على أهمية المسجد الأقصى داعياً الى توحيد الجهود اتجاه فلسطين وباتجاه الأقصى الذي ينتهك وسط صمت عربي وإسلامي.

والقى كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ابو علاء سحويل، معتبرا ً أن الحالة التي تعيشها الأمة من تناحر وتقاتل وخلافات لا تخدم سوى العدو الصهيوني وأعوانه في تمرير مشاريعه الاستيطانية وتهويده للأرض والشجر والبشر والحجر.

وأكد سحويل أن البوصلة الحقيقية والقضية المركزية هي فلسطين وستبقى كذلك مركز الصراع الكوني قائلاً: "لا خيار أمامنا سوى خيار الجهاد والمقاومة بكل أشكالها". داعيا ً الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الى النفير العام نصرة ً للأقصى المبارك وإشعال إنتفاضة فلسطينية ثالثة في كل فلسطين.



مسيرة للجهاد في لبنان
مسيرة للجهاد في لبنان
مسيرة للجهاد في لبنان
مسيرة للجهاد في لبنان