خبر صلاة الجمعة في شوارع القدس واشتباكات في مخيم شعفاط

الساعة 12:18 م|07 نوفمبر 2014

القدس المحتلة

اضطر المئات من الشبان الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة في الشوارع القريبة من أسوار البلدة القديمة وفي بعض أزقتها بعد أن حالة القيود الإسرائيلية دون أداء من هم دون سن الخمسة والثلاثين عاما الصلاة في المسجد الأقصى.

وشوهد المئات من الشبان وهم يؤدون صلاة الجمعة في منطقة وادي الجوز القريبة من أسوار البلدة القديمة.

وقال شهود عيان إن عشرات الشبان أدوا صلاة الجمعة في منطقة باب العامود القريبة أيضا من أسوار القدس القديمة وعشرات آخرين أدوا الصلاة في بعض أزقة البلدة.

وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم شرطة الاحتلال، في تغريدة على (تويتر)، "تواصل الشرطة فرض إجراءات أمنية في القدس مع التركيز على المنطقة في وحول البلدة القديمة".

وأضاف "يتم فرض قيود على الدخول إلى المسجد الأقصى حيث يسمح للرجال فوق سن 35 عاما وجميع النساء بالدخول".

وفي هذا الصدد فقد انتشرت شرطة الاحتلال وقوات حرس الحدود الصهيوني، في القدس وبخاصة على مداخل البلدة القديمة وأزقتها وعلى أبواب المسجد.

وقد وقعت اشتباكات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم شعفاط.

وقال شهود عيان إن الشبان ألقوا الحجارة والألعاب النارية على أفراد شرطة الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت والمسيلة للدموع والرصاص المطاطي باتجاه المتظاهرين في مدخل المخيم.

ويشهد المخيم منذ 3 أيام مواجهات تستمر على مدار الساعة، وكان المئات من الشبان في المخيم نظموا اليوم جنازة رمزية لابن المخيم إبراهيم عكاري الذي دهس بسيارته مجموعة من الإسرائيليين يوم الأربعاء في القدس ما أدى إلى مقتل إسرائيليين قبل استشهاده برصاص ضابط صهيوني، وهتف المشاركون في الجنازة" بالروح بالدم نفديك يا شهيد " و"على القدس رايحين شهداء بالملايين".