خبر تفجيرات تستهدف منصة مهرجان عرفات ومنازل قيادات فتح بغزة

الساعة 06:09 ص|07 نوفمبر 2014

وكالات

فجر مجهولون فجر اليوم الجمعة، منازل عدد من قادة حركة فتح في قطاع غزة من خلال زرع عبوات ناسفة أمام منازلهم وتفجير مركباتهم، بالإضافة إلى تفجير منصة الاحتفال بذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات المقررة في ساحة الكتيبة.

وقال أسامة القواسمي الناطق باسم فتح، انه جرى زرع عبوات وتفجير منازل قادة حركة فتح من بينهم، محافظ غزة وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح السابق عبدالله الافرنجي" أبو بشار" والدكتور فيصل أبوشهلا عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، وأبو جودة النحال عضو المجلس الثوري، و د. فايز ابو عيطه المتحدث باسم حركة فتح، وعبد الرحمن حمد عضو الهيئه القيادية لحركة فتح في غزة، وعبد الجواد زيادة، وشريف أو وطفة، وجمال عبيد وزياد مطر وإحراق ممتلكاتهم،

وقالت فتح في بيان عممته ان الجريمة الإرهابية المنظمة التي استهدفت منصة إحياء الذكرى في ساحة الكتيبة ومنازل وسيارات قيادات من الصف الأول في الحركة بعبوات ناسفة مدمرة ، إنما تنسف ركائز عملية إنهاء الانقسام والمصالحة التي بدأت بعد إعلان غزة ، وتفاهمات القاهرة ، وتعتبرها عملية اغتيال ثانية لروح الرئيس القائد الشهيد ياسر عرفات وللفكر والمنهج الوطني التحرري الذي تمثله.

من جهتها ، استنكرت وأدانت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ما تعرضت له قيادات الحركة وكوادرها في قطاع غزة من اعتداءات منتصف الليلة ، مؤكدةً أنها " تشكل سابقة خطيرة خارجة عن قيم شعبنا ومستهجنة ومرفوضة ولا يمكن السكوت تجاهها".

وقالت الحركة في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا " إن حركة فتح كما أنها لا تقبل المساس بأي مواطن فلسطيني فإنها لن تسمح بالمساس بقياداتها وكوادرها وأبنائها".

وأضافت:" فلا يعقل أن توجه رسائل التهديد لقيادات وكوادر الحركة والقيام بتفجير بوابات منازلهم وممتلكاتهم وترويع الآمنين بتفجيرات هزت أركان محافظتي غزة والشمال".

وأكدت الحركة أن "ما حدث منتصف الليلة من دوي انفجارات متتالية ومتزامنة لهو عمل مخطط له ومؤشر واضح على أن هناك من يريد أن يربك الساحة الوطنية في قطاع غزة ويشعل نار الفتنة والتمزق بين أبناء شعبنا".

وأردف بيان حركة فتح:"  إن من يقف وراء هذه التفجيرات والممارسات المستهجنة التي يرفضها أبناء شعبنا لم يرق له أن يرى الشعب الفلسطيني موحداً تحت رايته الوطنية وتحت شعار الوحدة الوطنية والوفاء لعهد الشهداء في مرحلة سياسية فارقة تمر بها قضيتنا الوطنية والتي أحوج ما نكون فيها إلى تعزيز التماسك الوطني وتقوية جبهتنا الداخلية في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني وممارساته ضد مقدراتنا وحقوقنا الوطنية".

وقالت الحركة إن :" تفجير منصة احتفال المهرجان المركزي لإحياء الذكرى العاشرة للقائد الرمز ياسر عرفات مهرجان الوحدة الوطنية والوفاء في ساحة الكتيبة دليل على أن من يقف وراء هذه التفجيرات والاعتداءات لا يريد خيراً لشعبنا، لذلك يسعى لبث الفرقة وخلق الريبة والشك وعدم الثقة بين أبناء شعبنا ليفت في عضده لتشتيت جهده، ويسعى لإفشال إقامة مهرجان الوحدة الوطنية والوفاء".

كما أكدت حركة فتح أن " من يقوم بمثل هذه الممارسات المستهجنة والمرفوضة ضد أبناء الشعب يريد أن يحرف بوصلة الوحدة الوطنية عن مسارها الصحيح" ،  داعيةً " كافة القوى الوطنية والإسلامية أن ترفع صوتها الرافض لمثل هذه الممارسات التي قد تحدث حريقاً لا تحمد عقباه".

وأضافت الحركة:" على كافة العقلاء من أبناء شعبنا أن يعبروا عن مدى السخط والرفض لما حدث الليلة؛ لأن ترويع الآمنين والاعتداء على قيادات العمل الوطني هو خروج عن النص الوحدوي الذي يتوق إليه أبناء شعبنا".

وفي ختام بيانها طالبت حركة فتح في قطاع غزة " وزير الداخلية وحكومة التوافق الوطني أن تضطلع بدورها لتوفير الأمن للمواطنين في قطاع غزة والكشف عمن قاموا بالاعتداء على قيادات وكوادر حركة فتح ومحاسبتهم ووضع حد للعبث بأمن المواطنين ومقدراتهم، ليشعر المواطن الفلسطيني في قطاع غزة بالطمأنينة والأمن وسلامة المجتمع".