منها التحفظ على الراتب

بالصور ديوان الموظفين يضع عراقيل امام ابتعاث محاضرين من جامعة الأقصى

الساعة 03:37 م|06 نوفمبر 2014

غزة

يرفض ديوان الموظفين العام في رام الله منح العاملين من الهيئة التدريسية في جامعة الاقصي الحكومية الابتعاث للخارج بغية التعليم وتطوير الذات، الأمر الذي يهدد تطور المسيرة التعليمية في الأراضي الفلسطينية.

 وعلى الرغم من ان قانون الخدمة المدنية في ديوان الموظفين العام يجيز الابتعاث للموظفين مع ضمان الحقوق الوظيفية ومنها الاستمرارية في صرف الراتب، لمساعدته خلال فترة ابتعاثه والحفاظ على عائلته في غياب الموظف، إلا أن ديوان الموظفين حسب شخصيات من الهيئة التدريسية في جامعة الاقصي يتنكر لذلك القانون.

 وعلى الرغم من إدارة جامعة الأقصى ووزارة التربية والتعليم تجيز وتزكي الموظفين إلا أن الديون يرفض الحفاظ على صرف رواتبهم ويعمل على التحفظ عليها، بل ويتنكر لقانون الابتعاث مع الحفاظ على الراتب ، حسب ما قاله موظفون من جامعة الأقصى.

 المحاضر في جامعة الاقصى ا. محمد حماد احد المدرجين على الخطة الخمسية للجامعة الا أنه أيخشى بفعل تلك الاجراءات ان يتم التحفظ على راتبه، خاصة معرفته بوجود حالة تعرضت للتحفظ على الراتب.

 يقول حماد :" أليس من العار ان يتم التعامل مع من يريد ان يبنى نفسه، ووطنه بتفسير القانون وفق الهوى والتشهي وبما يلحق الأذى بالعباد والضرر للبلاد تحت شعارات باطلة قانونا و مقتضيات مصلحة عامة موهومة، و رؤى اصحاب الرؤى والفتاوى التى تنم عن شخصيات مأزمومة ".

 وطالب بضرورة تشكيل لجنة علمية متخصصة ما بين وزارة التربية والتعليم العالي و ديوان الموظفين العام لتقدير ولتقييم طلبات الابتعاث للخارج خصوصا لمؤسسات التعليم العالي الحكومي بهدف تعزيز مستواها، وتشجيع فرصة الابتعاث داخل الجامعة الحكومية للمساهمة في الارتقاء بالعملية التعليمية ككل.

 واضاف :"الاصل أن يتم تحفيز المحاضر الجامعي الحكومي ممن لديه الرغبة فى استكمال درجاتهم العلمية العليا من خلال توفير الحد الادنى لهم (الراتب) للإنفاق على اسرهم و عائلاتهم، لا حرمانهم من تقرير مصيرهم التعليمي".

 وتابع :"الا يجب ان نتعلم بل و نحترم فكر اعدائنا؟ فمعدل ما تصرفه حكومة إسرائيل على البحث والتطوير في مؤسسات التعليم العالي ما يوازي 30.6٪ من الموازنة الحكومية المخصصة للتعليم العالي بكامله ونحن للأسف لا نطالب سوى بصرف الراتب فقط فهل هذه كثير ؟؟؟".

 وطالب حماد والذي توجه بمناشدة الى سيادة الرئيس محمود عباس قبل عام أن تحل تلك الأزمة ويمنح المحاضرون من حملة الماجستير التحفيز الكامل عبر إزالة العراقيل، مناشداً الرئيس بدعمه لصالح إكمال تعليمه هو واقرانه بما يخدم التعليم بشكل عام.

 ويطالب عدد كبير من المحاضرين في جامعة الأقصى إلى جانب المحاضر حماد ديوان الموظفين العام ووزارة التربية والتعليم وكل الجهات المسؤولة إلى ضرورة الابتعاث مع الحفاظ على حقوقهم الوظيفية والاستمرارية بصرف الراتب حسب قانون الخدمة المدنية وإعطاء الأولوية إلى الهيئات التعليمية الحكومية والتي تضم آلاف الطلبة.

 

نص مناشدة حماد الى الرئيس عباس


مناشدة