بفعل اختراقها الدائم

خبر المقاومة الوطنية: الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن تآكل التهدئة

الساعة 01:45 م|06 نوفمبر 2014

غزة

أكدت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاك التهدئة وموجبات وقف إطلاق النار التي أعلن عنها في 26/8/2014 في المفاوضات الغير مباشرة بين الوفد الفلسطيني الموحد والعدو الإسرائيلي بوساطة مصرية، وخاصةً رفع الحصار وفتح المعابر وإدخال مواد الاعمار لقطاع غزة والسماح بالصيد البحري لأكثر من 6 أميال، من شأنه أن ينسف التهدئة.

وقال أبو خالد الناطق الإعلامي باسم كتائب المقاومة الوطنية خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقدته الكتائب، اليوم الخميس، أمام مقر وكالة المنارة للإعلام بمدينة غزة، رداً على التصعيد الإسرائيلي في القدس المحتلة وقطاع غزة: إن قوات الاحتلال تواصل ممارساتها العدوانية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، وتستهدف الصيادين بعرض بحر غزة وتعتقل بعضهم، إضافة إلى التوغلات اليومية شرق حدود قطاع غزة، وإطلاق النار على أصحاب الأراضي المحاذية لخط التحديد لمنعهم من زراعتها والوصول إليها بدواعي أمنية وإصابة عدد منهم، والاعتداء على أبناء شعبنا في القدس المحتلة وارتكاب الجرائم من قبل قادة اليمين الصهيوني المتطرف وبحماية جيش وشرطة الاحتلال.

وأضاف أبو خالد: في الوقت الذي تعلن فيه كتائب المقاومة الوطنية مباركتها للعمليات الفدائية التي نفذت في القدس والخليل والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من قادة المستوطنين والمتطرفين ومن جنود جيش الاحتلال، تنعي الشهداء الأبطال منفذي هذه العمليات، الشهيد عبد الرحمن الشلودي، والشهيد معتز حجازي، والشهيد إبراهيم العكاري، وتؤكد مضيها قدماً على طريق هؤلاء الشهداء وتعاهدهم على التمسك بالمقاومة حتى رحيل الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

ودعا أبو خالد خلال وقائع المؤتمر الصحفي بمدينة غزة كافة أبناء شعبنا إلى الانخراط في معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى وضد إجراءات وممارسات الاحتلال في الضفة الغربية. كما دعا إلى استمرار وتكثيف الهجمات والضربات ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه، حتى تتوقف كل إجراءات الاحتلال وممارساته بحق شعبنا بالقدس المحتلة ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.

وأكد الناطق الإعلامي أن كتائب المقاومة الوطنية ستعيد النظر بموقفها من التهدئة ووقف إطلاق النار في حال استمرت الهجمات الإسرائيلية على أبناء شعبنا في القدس، وفي حال استمرار الحصار وإغلاق المعابر وعدم السماح بإدخال مواد الإعمار لقطاع غزة. محملاً الاحتلال تبعات ومسؤولية ذلك.

ودعا أبو خالد إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة فوراً لتدارس كيفية مجابهة خروقات الاحتلال بصف فلسطيني موحد وبمرجعية سياسية موحدة، تحدد إستراتيجية المقاومة لمجابهة كل تحديات الاحتلال والاستيطان.

وطالب الناطق الإعلامي باسم كتائب المقاومة الوطنية السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال لأنه لا يخدم شعبنا بل هو سيف مسلط على رقابه ويخدم الاحتلال ومستوطنيه. داعياً السلطة لإطلاق العنان لفصائل المقاومة بالضفة لردع جيش الاحتلال ومستوطنيه على ما يقترفوه بحق شعبنا وأراضيه ومقدساته.

وأكد أبو خالد أن صمت مقاتلي كتائب المقاومة الوطنية لن يدوم طويلاً على ممارسات وجرائم جيش الاحتلال ومستوطنيه.