خبر الجواب على الارهاب:- اسرائيل اليوم

الساعة 10:26 ص|06 نوفمبر 2014

الجواب على الارهاب:- اسرائيل اليوم

الخروج للمشتريات واستمرار الحياة

بقلم: إميلي عمروسي

(المضمون: اذا كانت الاجهزة الامنية غير قادرة على وقف العنف في العاصمة بسبب عدم وجود قرارات فان جوابنا كمواطنين هو الخروج والشراء والعيش في القدس - المصدر).

 

1. الانتفاضة الدموية في العقد الاول من الألفية بدأت في القدس. المؤشرات تقول إننا موجودون داخل انتفاضة اخرى. ماتريوشكا (لعبة داخل لعبة).

 

داعش وايران، وفي الداخل اسرائيل، وفي الداخل أكثر المناطق، وفي الداخل أكثر فأكثر القدس. ومثل الماتريوشكا، اذا لم تغلق جيدا اللعبة الداخلية فان التي فوقها ايضا لن تُغلق، القدس تُغلق على اصبعنا وبعد ذلك على قلبنا. ليس هناك جدالا حول الارض، ليس هناك جدالا قضائيا حول مكان مرور الخط، وليس هناك جدالا على الاموال أو الاحترام، القدس هي الحجر الاول في الدومينو.

 

2. إن الخلل الموجود لدينا يراه الغرباء، ونحن نستطيع تشخيص ما لم نقله عن أنفسنا. واليكم كلمات من قبل حماس في غزة: "الصهاينة متفرقون وكل واحد يسير في اتجاه مختلف، هم يخافون الموت ويختبئون وراء الجدار الواقي". اذا نحن نحمي أنفسنا، ونضيف سترة واقية اخرى وننحني تحت الرصاص الصافر. هذه هي الاجابات التي تلقيناها على القتل والتحريض: مراسل القناة الثانية طلب تغيير مسار القطار الخفيف، واقترح أن يتم الفصل. وزير الامن الداخلي أمر

 

بوقف استيراد المفرقعات لاسرائيل. قائد شرطة القدس طالب بوضع مكعبات اسمنتية في محطات القطار. وقد نسينا أمرا واحدا هو: وقف الارهاب. الاجهزة الامنية قادرة على ذلك وهي بحاجة فقط الى الأوامر.

 

3. في القطار الخفيف سافرت أمس عائلات عربية. عرب يسكنون بسلام في الأحياء اليهودية في جميع أنحاء العاصمة. ولكن أمس حدث اتفاق واسع بدءً من وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي ومرورا باليسار الاسرائيلي وحتى عائلة المخرب: اليهود هم المسؤولون عن عملية الدهس لأنهم قاموا بالدخول الى الحرم، ولأنهم اشتروا عقارا في حي عربي، ولأنهم قاموا بالبناء وتنفسوا بصوت عال.

 

سبب اندلاع الاحداث في العاصمة هو سنوات الدولة العبرية الـ 66. من يدهس، يقتل، يرشق الحجارة ويحرق في القدس – يطالب بمحو الصهيونية. وجوابنا كمواطنين هو: الخروج والشراء والعيش في القدس.