خبر « فتح » تنتقد تصريحات لـ« حماس » حول شرعية عباس

الساعة 06:09 م|05 نوفمبر 2014

وكالات

  قال المتحدث باسم حركة 'فتح' أحمد عساف: إن تصريحات قادة حركة حماس تهدف إلى توصيل رسالة لحكومة الاحتلال بأنها البديل الذي يقبل بما يرفضه الرئيس محمود عباس، ورفضه الشهيد ياسر عرفات، والذي يتعارض مع الثوابت الوطنية.

 وأضاف عساف في حديث لإذاعة موطني، اليوم الأربعاء، أن تصريحات حماس تزامنت مع ما قاله ليبرمان  'بأن الرئيس محمود عباس ليس شريكا ولا يمثل الشعب الفلسطيني'، بهدف إيصال رسالتها إلى حكومة الاحتلال بأنها بديل موجود يقبل بما يرفضه الرئيس عباس، متسائلا: بماذا نفسر التزامن في الهجمة الإسرائيلية على الرئيس محمود عباس التي وصلت إلى ذروتها، في الوقت الذي تدلي فيه قادة حماس بتصريحاتها الهجومية على سيادته.

 وحول الاتهامات التي وصفها بالسخيفة التي تدعي أن الرئيس غير شرعي ومغتصب للسلطة، قال عساف: 'الرئيس تم اختياره بطريقة شرعية عبر صناديق الانتخابات وفي انتخابات شعبية نزيهة وبنسبة كبيرة'.

 وأضاف: إن شعبنا الفلسطيني بايع الرئيس وسيبايعه لأنه يسعى إلى تحقيق آماله وطموحاته، وكشف أن المستفيد الوحيد من تصريحات حماس هو نتنياهو الذي سيسوق هذه التصريحات على الساحة الدولية، بهدف التهرب من استحقاقات السلام الذي يقود لحل الدولتين.

وكان الناطق باسم حركة حماس صلاح البردويل قال إن شرعية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مصدرها "التوافق" الوارد ببنود اتفاق المصالحة، وانه بإنْقِضاض عباس على المجلس التشريعي ومنظمة التحرير، فقد شرعيته.
وجاء في تصريح القيادي الناطق بإسم حركة حماس د.صلاح البردويل انه رغم الجهود المبذولة ، الا ان حركة فتح اكدت عدم جديتها لتفعيل المجلس التشريعي ، وامتنعت عن الرد أو الاجتماع بالمخالفة لما نص عليه صراحة في اتفاق القاهرة والذي حدد يوم 15 نوفمبر الجاري سقفًا لذلك، معتبراً أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، لا يريد أن يأخذ الأمور بجدية ، متعمدًا حرق الزمن معتمدًا على المتغيرات في المنطقة من أجل الانقضاض على حركة حماس وعلى المصالحة الفلسطينية .