خبر الحساينة: ما يجري بالأقصى خطير ولا يجوز التعاطي معه بصمت

الساعة 08:00 م|04 نوفمبر 2014

غزة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة، أن ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى يأتي وفق خطة مدروسة وممنهجة في إطار استهداف المقدسات الإسلامية بالمدينة من خلال الاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين واستمرار الحفريات تحت الأقصى وتهجير المقدسيين وصولا إلى مسألة التقسيم الزماني والمكاني.

وأوضح الحساينة خلال لقاء متلفز في برنامج نافذة على الصحافة عبر فضائية هنا القدس أن الشعب الفلسطيني يواجه هذا المشروع الاحتلالي كونه طليعة الأمة الإسلامية والعربية مبينا أن ما يحدث بمدينة القدس خطر حقيقي ولا يجوز التعاطي معه بصمت.

وأضاف الحساينة: "إننا أمام تحدي جدي وخطير جراء ما يحدث من اقتحامات واعتداءات مستمرة ومدروسة تهدف إلى التقسيم الزماني والمكاني و"إسرائيل" تحاول من خلال الاقتحامات للمسجد الأقصى تغير معالم وملامح والشخصية العربية والإسلامية وهوية وشخصية القدس وهي جوهر مخطط التهويد واقتلاع  الفلسطينيين من أرضهم وعلى الفلسطينيين أخذ العبر من التجارب السابقة ومما حدث للمسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل.

ونوه الحساينة أن ما تطرحه الولايات المتحدة من استئناف للمفاوضات من وقت لأخر محاولة من أجل كسب المزيد من الوقت تهدف إلى قطع الطريق على أي نهوض فلسطيني جديد وان الرهان على المساعي الأمريكية في تحقيق السلام هو رهان خاسر.

وفيما يتعلق بموقف المجتمع الدولي تجاه ما يحدث بمدينة القدس قال الحساينة "أن الشعب الفلسطيني يرحب بأي جهد دولي يهدف إلى وقف الاستيطان الضغط  ولكن الخطوات العملية على الأرض تدلل على عكس ذلك بعد أن أصبحت هيئات الأمم المتحدة رهينة للولايات المتحدة وتغطي على ممارسات الاحتلال.

وأوضح أن الولايات المتحدة تحاول جعل "إسرائيل" دولة مركزية في منطقة الشرق الأوسط وتحاول الهيمنة على مقدرات الأمة وتصفية القضية الفلسطينية.

وحول مفاوضات التهدئة قال الحساينة أن "إسرائيل" تحاول الالتفاف والتنصل من اتفاق التهدئة من خلال خطة سيري وتحاول استغلال المؤسسات الدولية من أجل إعادة جدولة الحصار وليس إنهائه مؤكدا أن من حق الشعب الفلسطيني التصدي للاحتلال بكل ما أوتي من قوة مطالبا جمهورية مصر العربية بالضغط على الاحتلال من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه كونها راعية لاتفاق التهدئة.