خبر الاحتلال يفرض قانون « المقاتل غير الشرعي » على غزي اعتقله خلال الحرب

الساعة 04:49 م|04 نوفمبر 2014

غزة

أكد "مركز أسرى فلسطين للدراسات" أن محاكم الاحتلال مددت اعتقال الأسير سمير إبراهيم سليمان النجار، البالغ من العمر 43 عاماً وهو من خزاعة جنوب قطاع غزة، والذي اعتقل خلال الحرب العدوانية الأخيرة على القطاع مدة 6 أشهر دون تقديم أدلة اتهام بحقه.

 

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، في تصريح صحفي، أن الأسير النجار اعتقل بتاريخ 23/7/2014، وكان أحد المواطنين الذين اختطفوا خلال العدوان البري الذي شنه الاحتلال على القطاع في تموز (يوليو) الماضي، وعددهم (200) تبقى منهم (22) مواطنا إلى الآن داخل السجون، وحولته المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة بئر السبع بعد شهر من اعتقاله إلى الاحتجاز تحت ما يسمى"مقاتل غير شرعي" كأول أسير من غزة يفرض عليه القانون، الذي يتم بموجبه تمديد اعتقاله إلى فترة مفتوحة دون تقديم أدلة أو اتهام ضده.

 

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال لم يستطع أن يدين الأسير النجار بأي تهمة، حيث كانت له محكمة بتاريخ 26/10/2014، وكان من المفترض أن يطلق سراحه من المحكمة، إلا أن الاحتلال قام بتمديد اعتقاله لمدة 6 أشهر، تحت قانون المقاتل غير الشرعي.

 

وبيّن الأشقر بأن الأسير محروم من زيارة ذويه منذ اعتقاله، ويعاني من ظروف نفسية سيئة حيث لم يعلم باستشهاد عدد كبير من أقاربه وعائلته سوى منذ وقت قريب بعد انتهاء الحرب بعدة أسابيع، حيث كان ممنوعا من كل وسائل الاتصال ومن زيارة المحامي، كما أنه لا تتوفر لديه أغطيه مناسبة أو ملابس، فهو لا يزال بالملابس الذي اعتقل بها.

 

وأوضح أن الاحتلال لا يزال يعتقل (22) أسيرا من القطاع اختطفوا خلال العدوان على غزة، بينما ادعى أن 5 منهم فقط قدمت ضدهم لوائح اتهام، ويجري تقديمهم الى المحاكم، بينما الباقون لم تثبت بحقهم أية تهمة. وطالب المركز بضرورة إطلاق سراحهم فورا دون شروط، لأن اعتقالهم سياسي وليس له أي مسوغ قانوني.