خبر النخالة: « عباس » لم ينجُ من « إسرائيل » والمقاومة ستخلق سبل جديدة للمواجهة

الساعة 11:07 ص|04 نوفمبر 2014

لبنان

أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة اليوم الثلاثاء,أن القدس لن تكون يهودية كما يخطط المشروع الصهيوني, وأن المقاومة الفلسطينية لن تسقط خياراتها الاستراتيجية التي من أجلها كانت والتي من أجلها تستمر , قائلاً: "كلنا ثقة أن انتصارنا على المشروع الصهيوني قادم".

وأشار النخالة تعقيباً على تصريحات للأمين العام لحزب الله حول استعدادات المقاومة اللبنانية لأي اعتداءات صهيونية , إلى أن المقاومة في فلسطين كتف إلى كتف مع لبنان في أي معركة قادمة مع الاحتلال الصهيوني, وتابع : نحن على العهد جميعا كما تحدث نصر الله بالمقاومة وتحت رايتها وتحت رايه الإسلام وصولاً للقدس .

وعن الانتهاكات المتواصلة بالقدس, بين نائب الأمين العام أن الشعب الفلسطيني يواجه كل المشروع الصهيوني وكل عمليات التهويد بنسائه ورجاله وأطفاله, مشيراً إلى أنه قبل أيام قليلة الفارس الفلسطيني معتز حجازي يواجه المشروع الصهيوني ويطلق رصاصات على رأس متعفن يسعى لتمرير المشروع , مشدداً على ضرورة وحدة المقاومة ووحدة الشعب الفلسطيني واللبناني وجه هذا المشروع الاستيطاني ..

وحول حديث الأمين العام حسن نصرالله أن صواريخ المقاومة قد تصل أي بقعة في الأراضي المحتلة , قال: "نحن على ثقة أن المقاومة اللبنانية قادرة أن تصل إلى أي بقعة في فلسطين المحتلة, والمقاومة بغزة فعلت ذلك, وسنعمل جميعاً ضمن مشروع واحد لتحرير فلسطين ونحن على يقين أن النصر قادم.

وبخصوص تهجم الاحتلال على تصريحات عباس بعد تعزيته للشهيد معتز حجازي , قال: "إن "إسرائيل" لا تريد إلا من يسير معها في مشروع التهويد ,حتى عباس الذي ينادي بالسلام مع "إسرائيل" لم ينجُ منها هذه المرة.

وتابع: إن "إسرائيل" تقتل كل يوم أي مشروع للسلام وتحاول أن تظهر وجهها الحقيقي أمام دول العالم على أنها دولة مُعتدية ولا تريد السلام وتريد أن تقتل كل شيء من أجل أن تبقى "إسرائيل" دولة يهودية , مشيراً إلى أن هذا يلقى على كاهل الشعب الفلسطيني ضرورة الوحدة لمقاومة الاحتلال البغيض.

وشدد النخالة على أن الشعب الفلسطيني يؤكد أنه في مواجهة المشروع الصهيوني والمقاومة ستتمكن أن تخلق سبل جديدة في المواجهة , وقال: كلنا يقين أن المقاومة برجالها تستطيع أن تصل للأهداف التي تريد وستعمل بكل إمكانيتها للوصل إلى تلك الأهداف .