في ذكرى استشهاد القائد المجاهد الأستاذ عابد

خبر الجهاد: دماء الشهداء ستبقى وقوداً لمشروع المقاومة

الساعة 09:10 ص|02 نوفمبر 2014

غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد، أن دماء الشهداء ستبقى وقوداً لمشروع الجهاد حتى استرداد الحق المغتصب، مجددةً العهد على المضي في طريق الجهاد والمقاومة الذي سار عليه الشهداء.

واستذكرت الحركة، في مثل هذا اليوم الثاني من نوفمبر 1994 وهو اليوم الذي يوافق ذكرى وعد بلفور المشؤوم، إقدام العدو المجرم على اغتيال القائد الوطني الكبير والمحاضر الجامعي الأستاذ هاني عابد بتفجير سيارته في كلية العلوم والتكنولوجيا التي كان يعمل أستاذاً فيها.

وأضافت حركة الجهاد في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الأستاذ القائد هاني عابد كان واحداً من أبرز القادة الذين عملوا بصمت وواصلوا الليل بالنهار في خدمة قضيتهم وشعبهم، دون أن يأبه بالملاحقة والاعتقال والتهديد بالقتل.

واعتبرت الجهاد الإسلامي، أن استشهاد عابد في ذكرى وعد بلفور المشؤوم إشارة واضحة على أنه لن يكون بمقدور أحد أن يعطي وجود الاحتلال شرعية فوق أرضنا وأن استرداد الحق مرهون باستمرار خيار الجهاد والمواجهة.

وكان الشهيد الأستاذ هاني عابد أول معتقل سياسي بعد توقيع اتفاق أوسلو، وبعد أن يئس العدو من ثنيه عن طريق الجهاد والمقاومة قرر اغتياله بتفجير غادر.

وشددت الحركة، على أن الاحتلال واهم أشد الوهم إذا ظنّ أن بمقدوره كسر إرادة هذه الحركة المجاهدة التي تنتمي لهذا الشعب الكبير ولهذه الأمة العظيمة، واهمٌ العدو إذا ظنّ أن هذا الشعب سيرفع الراية ويستسلم أمام سياسات الإرهاب والقمع التي تمارسها آلة الحرب الصهيونية المجرمة بحق أبناء شعبنا ورموزه. أو أن اغتيال القادة سيضعف من عزيمتنا.

وترحمت الحركة، في ذكرى استشهاد القائد الكبير الأستاذ هاني عابد على روحه الطاهرة، مجددةً العهد على المضي في طريق الجهاد والمقاومة الذي ساروا عليه.