خبر تقرير: 7 شهداء و350 معتقلاً بينهم 3 صحفيين وأسيرة محررة خلال أكتوبر

الساعة 07:35 ص|01 نوفمبر 2014

رام الله

أصدر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان تقريره الدوري الشهري والذي يبين فيه ما رصده المركز وتم توثيقه من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي فيما يخص قتل أو اعتقال المواطنين الفلسطينيين خلال شهر تشرين أول للعام الجاري 2014، والذي يبين استمرار الإحتلال الإسرائيلي إعتقال المواطنيين الفلسطينيين من مختلف المناطق المحتلة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

7 شهداء بينهم 4 أطفال خلال تشرين أول\ 2014:

بين التقرير الشهري الذي أصدره المركز أن سبعة مواطنين فلسطينيين استشهدوا جراء قتلهم على أيدي جنود الإحتلال الإسرائيلي أو مستوطنيه، من بينهم أربعة أطفال لا يتجاوز عمر أكبرهم 15 عاما، وهم:

1- الطفل بهاء سمير بدري (13 عاما) من بيت لقيا – رام الله، وقد استشهد جراء تعرضه لرصاصة من الإحتلال أصابت قلبه مباشرة.

2- الطفلة إيناس شوكت دار خليل (4 أعوام) من قرية سنجل – رام الله، والتي استشهدت جراء تعرضها للدهس بالسيارة من قبل أحد المستوطنين على الطريق العام أثناء عبورها.

3- الطفل محمد سامي أبو جراد (9 أعوام) من قطاع غزة، وقد استشهد جراء إنفجار جسم مشبوه علما أن هناك العديد من مخلفات حرب الإحتلال الأخيرة من مواد متفجرة لم تنفجر بعد، وتتسبب بين الحين والآخر باستشهاد المدنيين الفلسطينيين.

4- الطفل عروة عبد الوهاب حماد (15 عاما) من قرية سلواد – رام الله، وقد استشهد جراء تعرضه لرصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي.

5- الشهيد عبد الرحمن شلودي (20 عاما) من القدس، والذي استشهد برصاص الإحتلال.

6- الشهيد إبراهيم عدلي عسلية ( 20 عاما) من قطاع غزة، والذي استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

7- الشهيد معتز حجازي ( 23 عاما) من القدس، والذي استشهد بعد إغتياله من قبل قوات الإحتلال.

350 معتقلا فلسطينيا خلال تشرين أول\ 2014:

وبين التقرير أن 350 مواطنا فلسطينيا تم إعتقالهم على أيدي قوات الإحتلال خلال الشهر المنصرم من بينهم ثلاثة صحفيين فلسطينيين تم إعتقالهم وهم: الصحفي جهاد البدوي والذي إعتقله الإحتلال من مخيم العروب في الخليل مطلع الشهر الماضي، والصحفي مصطفى الخواجا مراسل فضائية الأقصى والذي اعتقل من منزله بتاريخ 20 \ 10 \ 2014، والصحفي علي دار علي مراسل تلفزيون فلسطين والذي اعتقل بتاريخ 31 \ 10 \ 2014.

ومن بين من تم إعتقالهم الأسيرة المحررة إحسان دبابسة (28 عاما) من قرية نوبا قضاء الخليل، بالإضافة لإعتقال الإحتلال 9 نساء من القدس من بينهن شقيقتان أفرج عنهن لاحقا، كما نوه مركز أحرار أن النسوة التي تم إعتقالهن بالقدس أطلق الإحتلال سراحهن في وقت لاحق.

كما أشار مركز أحرار في تقريره الحقوقي أن الإحتلال إعتقل خلال الشهر الفائت 15 فتى وطفلا فلسطينيا تقل أعمارهم عن 18 عاما.

وبين المركز أن مدينة القدس كانت لها النصيب الأكبر من المعتقلين إذ تم تسجيل إعتقال 90 مواطنا مقدسيا أفرج عن عدد منهم لاحقا، فيما تأتي مدينة الخليل بالمرتبة الثانية من حيث أعداد المعتقلين حيث بلغ 82 مواطنا، ثم بيت لحم 45 معتقلا، ومحافظة رام الله والبيرة 30 معتقلا، وجنين 28 معتقلا، ومحافظة سلفيت 20 معتقلا، ونابلس 14 معتقلا، ومن ثم طولكرم 11 حالة إعتقال، وفي حين سجلت محافظة طوباس إعتقال 10 مواطنين، بينما أريحا ومنطقة الأغوار سجل فيها إعتقال 8 مواطنين، ومدينة قلقيلية 4 مواطنين.

أما في قطاع غزة فتم تسجيل إعتقال قوات الإحتلال الإسرائيلي 8 مواطنين فلسطينيين بعضهم صيادين تم إعتقالهم من قبل قوات البحرية الإسرائيلية أثناء ممارستهم مهنة الصيد في عرض البحر قبالة شواطئ قطاع غزة، وضمن الحدود المائية المسموح لهم الإصطياد فيها، ومن بين الثمانية معتقلين إثنين تم إعتقالهم أثناء محاولتهم إجتياز حدود قطاع غزة البرية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة لعام 1948.

ومن جهته قال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش:”إن مدن الضفة الغربية مستباحة بكل ما تعني الكلمة من معنى، ويتم اقتحامها في كل ليلة ليتم إعتقال الفلسطينيين المدنيين الآمنين”، ولفت أن الأرقام التي نشرت بالتقرير الشهري هي الحالات التي قام مركزه برصدها،وقد تكون هناك حالات لم يتم رصدها وتوثيقها لظروف معينة.

ونوه الخفش أن مدينتي القدس والخليل تعد أكثر المدن الفلسطينية التي لا زالتتسجل فيها أكبر عدد من حالات الإعتقال، وذلك على مدى عدة شهور ماضية لا سيما عقب أحداث عملية الخليل التي وقعت في شهر حزيران المنصرم من العام الحالي 2014.