بحضور الفصائل الفلسطينية وحركة

بالصور الجهاد الإسلامي تنتفض نصرة للقدس والمسجد الاقصى بمسيرات حاشدة في غزة

الساعة 10:25 ص|31 أكتوبر 2014

غزة

خرجت جماهير فلسطينية غفيرة عقب صلاة الجمعة من المسجد العمري بمدينة غزة في مسيرة حاشدة تضامناً مع القدس المحتلة التي تتعرض لانتهاكات اسرائيلية كبيرة ، عقب العملية البطولية التي نفذها الشهيد معتز حجازي ابن حركة الجهاد الإسلامي عندما حاول اغتيال الحاخام الصهيوني الأكبر يهودا غليك.

من جهته، أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على خيار الجهاد والمقاومة كونه الخيار الأصوب والأقصر لتحرير القدس والاقصى من الاحتلال "الإسرائيلي"، وهو الخيار الذي اكد عليه الشهيد المجاهد معتز حجازي الذي اقدم على اغتيال الحاخام "يهودا غليك" قائد الاقتحامات للمسجد الأقصى.

وأوضح المدلل أن عملية حجازي هي رسالة رفض للمحاولات الصهيونية باستصدار قانون تقسيم زماني ومكاني للاقصى والذي يعتبر تمهيداً لهدمه.

وقال القيادي المدلل خلال المسيرة التس شاركت فيها الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حرك فتح:" إننا اليوم أحوج ما نحتاج إليه هو أن نحشد الطاقات والقدرات وأن يوقف العرب والمسلمين التطبيع والسلام مع العدو ، لـأنه لا يفهم لغة الاتفاقية والمفاوضات.

وطالب المدلل السلطة الفلسطينية أن توقف المفاوضات العبثية وان توقف التنسيق الامني وان تطلق يد المقاومة في الضفة الغربية، لان يد المقاومة وأبناء الجهاد الاسلامي في الضفة قادرون على صنع المستحيل في مواجهة العدو الذي أثبتوا وأوجعته عمليات أبناء الجهاد والمقاومة في التسعينيات والالفين وأصابوه بهاجس أمني ووجودي وعسكري لم يفق منه حتى اللحظة.

وأضاف ، ان دماؤنا تنزف في الضفة والقدس وأرضنا تسرق وقطعان المستوطنين يزرعون الرعب في قلوب أبنائنا ، لذلك لا بد من عودة السلطة إلى حضن الجماهير التي خرجت اليوم ملتفة حول راية الجهاد والمقاومة وترك طاولة المفاوضات، مؤكداً على أهمية وضرورة الوحدة من أجل هذه القضية.

وطالب المدلل فصائل المقاومة بأن يبقى سلاهم مشهراً في وجه العدو الصهيوني. كما طالب الأمة أن تصوب البوصلة نحو القدس والأقصى، لأنهما القضية المركزية وسيبقى هو الجرح النازف في قلب أمتنا.

وأبرق بالتحيات الى اهل القدس والاقصى والمرابطين وإلى أبناء مساطب العلم وإلى علماء المسجد الاقصى الذين يقفون في وجه هذا العدوان الصهويني.

من جهته أوضح داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي لـ "فلسطين اليوم" ، أن المسيرة الجماهيرية الحاشدة تأتي تأكيداً على خيار المقاومة والجهاد الذي سار عليه الشهيد البطل معتز حجازي الذي نفذ عملية بطولية في اغتيال المتطرف الصهيوني الحاقد "يهودا غليك" الذي يعد رأس الاستيطان وتهويد القدس.

وقال :" إن هذه المسيرة هي بمثابة رسالة دعم وإسناد لشعبنا في القدس المحتلة، ونقول لهم "أن كل أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وجنين وطولكرم والخليل وكل أماكن تواجده في الداخل والشتات هم معكم ومساندين للمقدسيين ويعبرون عن فخرهم واعتزازهم بما قام به الشاب الفلسطيني المجاهد معتز حجازي الذي هو امتداد لجيل الصحابي الجليل أسامة بن زيد.

وأوضح شهاب بان أغلب المشاركين في المسيرة هم من فئة الشباب والذي يفخر بما فعله معتز حجازي، وهي رسالة لكل الشباب العربي والاسلامي أن قبلة الجهاد هنا في فلسطين.

ولفت إلى أن ما قام به حجازي، تعيدنا بالذاكرة إلى تطور أدوات وأساليب المقاومة في مواجهة العداون الصهيوني، وقال:" نحن أمام انتفاضة في الأقصى، ستتطور إلى استخدام كل الأساليب التي تردع الاحتلال وتواجه القمع والإرهاب "الإسرائيلي".

وأكد بان عملية حجازي هي نقطة مفصلية في معركتنا مع الاحتلال في القدس، فاستهداف شخصية بحجم المتطرف "غليك"، مفادها ان الفلسطينيين لديهم ما يدخرونه للاحتلال في كل المراحل.


مسيرة نصرة للمسجد الاقصى وفاء لدماء الشهيد معتز حجازى

 
مسيرة نصرة للمسجد الاقصى وفاء لدماء الشهيد معتز حجازى
مسيرة نصرة للمسجد الاقصى وفاء لدماء الشهيد معتز حجازى
مسيرة نصرة للمسجد الاقصى وفاء لدماء الشهيد معتز حجازى
مسيرة نصرة للمسجد الاقصى وفاء لدماء الشهيد معتز حجازى
مسيرة نصرة للمسجد الاقصى وفاء لدماء الشهيد معتز حجازى
مسيرة نصرة للمسجد الاقصى وفاء لدماء الشهيد معتز حجازى
مسيرة نصرة للمسجد الاقصى وفاء لدماء الشهيد معتز حجازى
مسيرة نصرة للمسجد الاقصى وفاء لدماء الشهيد معتز حجازى
مسيرة نصرة للمسجد الاقصى وفاء لدماء الشهيد معتز حجازى
مسيرة نصرة للمسجد الاقصى وفاء لدماء الشهيد معتز حجازى
مسيرة نصرة للمسجد الاقصى وفاء لدماء الشهيد معتز حجازى
مسيرة نصرة للمسجد الاقصى وفاء لدماء الشهيد معتز حجازى
مسيرة نصرة للمسجد الاقصى وفاء لدماء الشهيد معتز حجازى
مسيرة نصرة للمسجد الاقصى وفاء لدماء الشهيد معتز حجازى