خبر القيادي الحساينة: الاقصي خط أحمر وأي اعتداء عليه سيفجر المنطقة

الساعة 07:03 ص|31 أكتوبر 2014

غزة

أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الاستاذ يوسف الحساينة أن المقاومة تمثل خيار وطني يُجمع عليه الكل الفلسطيني والاقصي خط أحمر وأي اعتداء سيفجر المنطقة .
وبارك الحساينة في لقاء متلفز عبر فضائية معا الاخبارية للشعب الفلسطين عملية القدس البطولية التي نفدها الشهيد معتز حجازي التي ضرب بها نظرية الامن الصهيوني الدي يحاول عبر السنوات تهويد المقدسات الاسلامية من أجل الوصول لبناء الهيكل المزعوم ومن اجل التقسيم المكاني والزماني للقدس والمسجد الاقصى وترحيل سكان مدينة القدس واهلي الاراضي المحتلة عام 1984م ومصادرة اراضيهم

واضاف الحساينة "اهل القدس والضفة الغربية يواجهون اليوم العدو الصهيوني الذي يمتلك القوة والالة العسكرية بإرادة صلبة وعزيمة قوية
مؤكدا انه بالمقاومة نستطيع ايقاف العدو الصهيوني لان الشعب الفلسطيني ادهش العالم من خلال ابداعه ومواجهته في الفترة الاخير في معركة البنيان المرصوص بارادته الصلبة وصمودهة وبسالة المقاومة.

واوضح الحساينة انه لامفر امام الشعب الفلسطيني الا الاشتباك مع العدو الصهيوني عبر المقاومة السلمية و المسلحة
واللجوء لكل الوسائل.
موضحا ان سياسة العدو هي سياسة ممنهجة ومدروسة يقوم بها العدو على مدار سنوات في محاولة لتهويد وحفر انفاق تحت المسجد الاقصي في محاولة لهدمة

وطالب الحساينة الشعب الفلسطيني الى  التلاحم مع اهل القدس والقيام بهبات جماهرية في كل القري والمدن الفلسطينية حتى يتم ردع العدو الصهيوني وايقاف المؤامرات على المسجد الاقصى ومدينة القدس مؤكدا ان ما قام به الشهيد معتز حجازي هو رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال .

وذكر الحساينة جملة رددها الشهيد حجازي قبل استشهاده حيث قال "انه سيبقي شوكة في حل المسوطنين".  مؤكدا أنه منذ  أن خرج من السجن وهو مرابط مدافع عن الاقصي"

واوضح الحساينة ان المفاوضات هي استغلال لمزيد من الوقت وتمديد فترات المفاوضات تستفيد منه دولة الاحتلال لخلق وقائع جديدة وتهويد المسجد الاقصى

وقال الحساينة انه "لايجوز ان يبقي اهلنا بالقدس وحدهم ويجب أن ينهض الجميع للتلاحم والقيام بهبات جماهرية وانتفاضات عارمة من اجل المسجد الاقصى و دعم وتعزيز صمود المرابطين .
ودعا السلطة الفلسطينية ان تطلق يد المقاومة لردع العدو الدي يخطط ليل نهار للاعتداء وتدنيس المسجد الاقصى وانه لايمكن مواجهة المشروع الصهيوني مالم يطلق يد المقاومة.