خبر تحويل جثمان الشهيد « للفحوصات الطبية » وتشيعّ الجثمان منتصف الليل بعدد محدود

الساعة 02:54 م|30 أكتوبر 2014

وكالات

قرر قاضي محكمة الصلح الاسرائيلية عصر اليوم الخميس تسليم جثمان الشهيد معتز ابراهيم خليل حجازي 32 عاما، مساء اليوم لدفنه في مقبرة باب الأسباط، بمشاركة 45 شخص فقط.

وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن جلسة عقدت في محكمة الصلح لبحث طلب العائلة في تشريح جثة نجلها معتز، وبعد سماع ادعاءات المخابرات ومحامي العائلة قرر قاضي محكمة الصلح تحويل جثة الشهيد لمستشفى أبو كبير لإجراء فحوصات طبية "للخلايا والأعصاب"، في حين لم يوافق القاضي على طلب العائلة بتشريح الجثمان.

وقالت الشرطة الاسرائيلية خلال الجلسة:" أن سبب الوفاة معروف، ولا يوجد حاجة لتشريح الجثمان، مضيفة انه المسؤول عن محاولة اغتيال الحاخام يهودا غليك."

وأضاف المحامي محمد محمود أن قاضي محكمة الصلح قرر كذلك بتسليم جثمان الشهيد الساعة 11 مساء اليوم، لدفنه في مقبرة باب الأسباط، ويمنع نقله الى منزله في سلوان لتوديع عائلته.

وكانت شرطة الاحتلال قد أجبرت طاقم إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس صباح اليوم الخميس على نقل جثمان الشهيد معتز إبراهيم حجازي من سيارة الاسعاف الفلسطينية إلى سيارة إسعاف إسرائيلية "حولون" عند مركز شرطة المسكوبية.

وأفاد مسؤول الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور أمين أبو غزالة أنه تلقى خبرا في الساعة الخامسة صباحا انه يوجد أحداث في حي الثوري، قائلا فتوجهت بسيارتي اسعاف الجمعية للمكان، أحدهما نقلت 3 إصابات لمستشفى المقاصد، والسيارة الثانية تم إحتجازها من قبل الشرطة الاسرائيلية في الساعة السادسة والنصف أمام منزل الشهيد عند نقلها لجثمان الشهيد حجازي، وقد إستمر إحتجازها لمدة ساعتين، وقد طلبت الشرطة تسليمها سيارة الاسعاف وأعتقال طاقم الاسعاف والجثمان.

وأضاف ابو غزالة " لقد أجبرتنا الشرطة على خيارين إما أن يتم تسليم سيارة الاسعاف وإعتقال طاقمها، أو يأخذ طاقم الاسعاف عناصر الشرطة داخل سيارتهم، وبالتالي خرجت سيارة الإسعاف برفقة جنديين من حي الثوري، تحت حراسة شرطية من قبل سيارتي شرطة، ثم إختفت السيارة لمدة نصف ساعة ولم نعرف وجهتها".

وتابع :" وبعد ذلك علمنا أن الجنود والشرطة أجبروا طاقم إسعاف الهلال على نقل جثمان الشهيد من سيارتنا، إلى سيارة إسعاف إسرائيلية "حولون" عند مركز شرطة المسكوبية بالقدس، وعاد طاقم الاسعاف إلى مقر الجمعية في الساعة التاسعة والنصف.