خبر الجهاد تحتسب عند الله شهيدها المحرر معتز حجازي بالقدس المحتلة

الساعة 08:33 ص|30 أكتوبر 2014

غزة

احتسبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عند الله تعالى الشهيد البطل معتز حجازي 32 عاما، الذي اغتالته قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، بعد استهداف المتطرف الصهيوني "ايهود غليك"، مؤكدةً على استمرار انتفاضة القدس في وجه الاحتلال الصهيوني.

وباركت حركة الجهاد الإسلامي، هذه الشهادة بعد حياة حفلت بالجهاد والتضحية، التي تأتي استجابة وأداءً للواجب المقدس في الدفاع عن المسجد الأقصى والذود عنه.

وأكدت، على أن كل سياسات القمع والإرهاب التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أهلنا وشعبنا لن تثنينا عن مواصلة طريق المقاومة والجهاد وملاحقة كل مجرمي الحرب الصهاينة والمتطرفين الحاقدين الذين يخططون لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، مضيفةً أن هذا الهدف سيظل ماثلاً أمام شباب القدس وفلسطين ، ولن يتحقق للمتطرفين الصهاينة المحتلين مبتغاهم بإذن الله تعالى.

ودعت الحركة، أبناء شعبنا إلى استمرار تصعيد الانتفاضة والمواجهة مع قوات الاحتلال لتشمل كل أراضينا المحتلة في الضفة الغربية ومناطق الـ48 .

وقالت الحركة: هذا هو جيل الصحابي الجليل أسامة بن زيد جيل الوعي والإيمان والثورة يتقدم الصفوف ويؤكد على عدم انحراف البوصلة عن وجهتها وقبلتها.

وأضافت، أن بطل آخر يتقدم في بيت المقدس وأكنافها المباركة مدافعاً عن مسرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إنه الشهيد المجاهد البطل معتز إبراهيم خليل حجازي ابن الـ 32 عاماً التي أمضى قرابة نصفها أسيراً في سجون الاحتلال، الذي استشهد صبيحة هذا اليوم بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي تقدمت نحو منزل عائلته في حي الثوري بمدينة القدس المحتلة مستهدفة إعدامه.

وتابعت: لقد كان الشهيد المجاهد طوال عمره القصير شوكة –كما وعد لحظة خروجه من السجن- في حلق الاحتلال والمستوطنين، حيث كان دائم الصلاة والرباط في ساحات المسجد الأقصى يدافع بجسده الضعيف عن طهر القدس وقداستها، إلى أن ارتقى شهيداً كريماً مقبلاً غير مدبر .