خبر الإمام و7 حراس فقط في صلاة الفجر بالأقصى

الساعة 07:59 ص|30 أكتوبر 2014

القدس المحتلة

أصر عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى في القدس المحتلة، على إقامة صلاة الفجر في المسجد، على الرغم من قرار الشرطة الإسرائيلية إغلاقه حتى إشعار آخر اليوم الخميس.

وقال الكسواني، المتواجد في الأقصى: "وصلت إلى المسجد في ساعات الفجر الأولى، وكانت القوات الإسرائيلية تحيط به من كل مكان، ولم يكن يُسمح للمصلين بالدخول، ولكن وبحكم وظيفتي مديراً للمسجد، تمكنت من الدخول".

وأضاف "لم يكن في المسجد أي مصلٍ، وقد تم رفع الآذان في موعده، ولكن تم تأخير إقامة الصلاة مدة 10 دقائق عن الموعد المعتاد لإقامتها، وذلك على أمل أن تسمح الشرطة الإسرائيلية للمصلين بالدخول إلى المسجد".

وكان العشرات من المصلين اضطروا لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من المسجد الأقصى (ثالث الحرمين الشريفين)، بعد منعهم من الدخول إلى المسجد، في أعقاب قرار الشرطة الإسرائيلية إغلاق المسجد بشكل كامل لإشعار آخر، إثر محاولة اغتيال الحاخام اليهودي الناشط في اقتحام الأقصى، يهودا غليك، وهي المحاولة التي اتهم فيها أسير فلسطيني محرر، قبل أن يُقتل برصاص الشرطة لاحقاً.

وفي هذا الصدد، أشار الكسواني إلى أنه أصر على إقامة الصلاة على الرغم من القرار الإسرائيلي.

وقال "كان لا بد من إقامة الصلاة، ولذلك فقد أممت 7 من حراس المسجد، وتم فتح مكبرات الصوت حتى يتمكن من هم على الأبواب الخارجية للمسجد من الصلاة ".

وعادة ما يؤدي المئات من المقدسيين وخاصة سكان البلدة القديمة في القدس، صلاة الفجر في المسجد الأقصى.

ولكن اليوم كان هو الأول منذ العام 1967 الذي تغلق فيه الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى بشكل كامل ولإشعار آخر أمام المصلين (دون تحديد مدة معينة للإغلاق)، وهو ما وصفه الكسواني بأنه قرار "غير مسبوق، وخطير".

وقال "نحاول من خلال الاتصالات مع مختلف الأطراف العربية والدولية أن نضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل إعادة فتح المسجد أمام المصلين".

وأضاف "إذا ما أرادت الشرطة الإسرائيلية الهدوء فعلاً، كان عليها أن تمنع اقتحامات المستوطنين للمسجد وليس أن تغلقه بهذا الشكل الخطير".

وعمدت الشرطة الإسرائيلية في الأشهر الماضية إلى فرض قيود على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى.

كما اقتصرت صلاة الظهر على الحراس فقط.



صلاة الظهر