خبر بعد اغتيال غليك..مسؤولون « إسرائيليون »: نتنياهو السبب

الساعة 06:30 ص|30 أكتوبر 2014

القدس المحتلة

اتهم مسؤولون في الحكومة "الإسرائيلية" رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، بأنه "يضيع القدس"، وذلك في أعقاب محاولة اغتيال الناشط اليميني يهودا غليك.

ونقل عنهم قولهم إن رئيس الحكومة لم ينجح في السيطرة على الوضع الأمني منذ شهور في "القدس المحتلة، وأنه بدلاً من إعادة تكرار البيانات بشأن البناء الاستيطاني في القدس المحتلة، وبدلاً من افتعال الأزمات مع الولايات المتحدة، كان عليه أن يفرض النظام والأمن في القدس، وأن ما يحصل في القدس هو "فقدان السيطرة بشكل مطلق". على حد تعبيرهم.

من جهته قال وزير الاقتصاد ورئيس "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، إن "أمراً جللاً حصل في "إسرائيل"، محاولة اغتيال في قلب القدس بناشط جمهور هي تجاوز للخط الأحمر". وبحسبه فإن "الأمن لا يتحقق بالأقوال وإنما بالأفعال". وأضاف أنه يدعو رئيس الحكومة إلى "إعادة سيادة "إسرائيل" على القدس المحتلة فوراً".

إلى ذلك، أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن نتنياهو أجرى الليلة الفائتة مشاورات أمنية مع ما يسمى الوزير للأمن الداخلي، يتسحاك أهرونوفيتش، وقائد شرطة القدس تشيكو ادري، ورئيس الشاباك يورام كوهين. وطلب نتانياهو وضع مهمة اعتقال منفذي العملية على رأس سلم الأولويات، وتعزيز قوات الاحتلال في القدس.

من جهته قال رئيس بلدية الاحتلال في القدس، نير بركات، إن الحديث عن أمر خطير جدا، وأنه نتيجة للتحريض.. وبحسبه يجب الضرب بيد من حديد ضد أي تحريض في المدينة.

ودعا عضو الكنيست موشي فايغلين إلى إغلاق الحرم المقدسي أمام العرب، وفتحه أمام اليهود، منتقدا قرار الشرطة إغلاق الحرم بشكل مطلق.

وقالت عضو الكنيست ميري ريغيف إن "من لا يقاتل من أجل حق اليهود في العيش بهدوء وأمن في القدس سوف يلتقى مقاوماً فلسطينياً فتاكاً في كل البلاد. على إسرائيل أن تحارب وتقطع أيدي الإرهابيين ومرسليهم".

وتحدث نائب وزير الأديان، إيلي بن دهان، عن "الوضع الأمني في القدس"، وقال إن هناك حالة من فقدان السيطرة والنظام بما يشير إلى فقدان السيادة الإسرائيلية على "القدس".

وفي حديثه عن محاولة الاغتيال بدأ نائب وزير الأديان بالتحريض على المقدسيين، وقال إن "هناك ما يكفي من العرب في القدس للمس باليهود"، مشيرا إلى أنه سبق أن تحدث عن فقدان السيطرة على القدس لتحصل محاولة الاغتيال بعد دقائق.

وقال الناشط اليميني المستوطن يهودا عتسيون، من مستوطنة "عوفرا" إن غليك كان مهددا بشكل مباشر وغير مباشر من قبل عناصر الأوقاف والحركة الإسلامية. وأضاف أنهم "يحرضون ضده ويقومون بجمع المعلومات عنه، ووزعوا صوره".