خبر الجهاد:اغتيال« غليك »ترجمة عملية لنبض الفلسطينيين وردا على ما يجري بالقدس

الساعة 05:00 ص|30 أكتوبر 2014

القدس المحتلة

 أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن عملية اغتيال الحاخام "يهودا غليك" بالقدس المحتلة تعيدنا بالذاكرة إلى تطور آليات ووسائل المقاومة لتناسب شكل وحجم العدوان الصهيوني على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا .

وأكد داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في تصريح صحفي وصل مراسلنا نسخة منه اليوم الخميس:" أن الصهيوني المتطرف "غليك" نال ما يستحق وهو أحد أخطر المحرضين والمشاركين في قتل اطفال شعبنا والاعتداء اليومي على القدس والمسجد الأقصى .

واعتبر شهاب ان قرار سلطات الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى البارك في وجه المصلين عدوانا خطيرا في سياق مخطط تقسيم الأقصى .

ودعا شهاب المقدسيين وعموم أبناء شعبنا وخاصة في اراضنا المحتلة عام ٤٨ والضفة الغربية لإعلان النفير العام وشد الرحال للمسجد الأقصى تحديا للقرار العسكري الصهيوني.
وكان المسئول في "جماعة أمناء جبل الهيكل" اليهودية المتطرفة المتطرف يهودا غليك اصيب مساء امس الأربعاء (29|10)، بجراح حرجة للغاية بعد تعرضه لنيران مسلحين في مدينة القدس المحتلة.
وقالت الإذاعة العبرية العامة أن المتطرف يهودا غليك المسئول بجماعة "أمناء جبل الهيكل" والذي يقود عمليات الاقتحام اليومية للمسجد الأقصى تعرض مساء اليوم الأربعاء لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه من جانب راكب دراجة نارية مجهول في مدينة القدس المحتلة.
وأضافت أن غليك نقل إلى مستشفى شعاري تسيدك للمعالجة .
وكانت المقاومة الفلسطينية حذرت أنها لن تسكت على استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى متوعدة بتفجير المنطقة بأسرها، إلا انه لم يعلن أي تنظيم فلسطيني مسؤوليته عن تنفيذ هذه العملية.
وعقب انتشار نبا إصابة غليك سادت فرحة كبيرة في مدينة القدس ووزعت الحلوى وأطلقت الألعاب النارية ابتهاجا بإصابة هذا المتطرف المسئول عن تنظيم الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك.