خبر نتنياهو: الفرنسيون يبنون في باريس والانجليز في لندن ونحن في القدس

الساعة 05:53 م|27 أكتوبر 2014

وكالات

 

قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" في خطاب ألقاه اليوم الاثنين، أمام الكنيست التي افتتحت دورتها الشتوية بأنه لن يوافق على دولة فلسطينية دون اتفاق سلام وسيواصل البناء في القدس.

وأضاف ، "يطلبنا الفلسطينيون بإقامة دولة فلسطينية دون سلام ودون أمن والانسحاب على حدود 67 وإدخال اللاجئين وتقسيم القدس وبعد كل هذه المطالب فهم غير مستعدين للموافقة على البدء الأساسي للسلام بين الشعبين وهو الاعتراف المتبادل، ففي حين يتوقعون منا الاعتراف بالدولة القومية الفلسطينية يرفضون الاعتراف بدولتنا القومية، وهم غير مستعدين للتوصل إلى اتفاق حول الترتيبات الأمنية بعيدة المدى التي ستتيح لنا إقامة وحماية دولتنا وبدلاً من إجراء المفاوضات الثنائية غير المشروطة، يعملون بشكل أحادي الجانب وهذا الأمر لن يساعدهم ولن ينفعهم في شيء لأن السلام يتحقق فقط عبر المفاوضات بين الأطراف وأي طريق أخرى ستؤدي فقط إلى زعزعة الاستقرار".

وأضاف "إسرائيل لن نوافق على إقامة دولة فلسطينية دون إبرام اتفاقية سلام حقيقي يتضمن اعترافا بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي ويتضمن ترتيبات أمنية ثابتة وراسخة وبعيدة المدى يمكن بواسطتها لـ "إسرائيل" أن تدافع عن نفسها أمام كل تهديد ممكن، هناك البعض يقولون لي تنازل عن الأرض مسبقا وارسم خريطة وبعدها يتم تنظيم الترتيبات الأمنية والترتيبات الأخرى وأن كل شيء سيكون على ما يرام".

وتابع نتنياهو: "أنا أود أن اسألهم سؤلا بسيطا ما معنى رسم الحدود وما فائدة ذلك إذا كنا لا نعلم نوع الدولة التي سنحصل عليها على الطرف الثاني من الحدود هل سنحصل على غزة أخرى؟ إيران أخرى؟ أو سنحصل على شبه دولة مضطربة وتعصف بها الأحداث كما يجري ألان في سوريا والعراق وليبيا واليمن وبالتالي سنحصل على جمهورية داعش، أنا اعرف بأن هذه الأسئلة لا تهم جهات عديدة في المجتمع الدولي ولا تهم عددا من البرلمانيين في أوروبا لكن وبصفتي رئيسا للوزراء سؤلا عن سلامة 8 ملايين "إسرائيلي" هذه الأسئلة تشغل بالي وتهمني وفي موضوع الأمن لا أقبل الحلول الوسط ولا اكتفي بالكلمات الفارغة من أي مضمون على ارض الواقع من سيمنع إنتاج الصواريخ في نابلس وجنين؟ من سيمنع حفر الأنفاق من طولكرم وقلقيلية باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

وهنا صاح عضو الكنيست "ارئيل مرغليت" باتجاه نتنياهو مطالبا إياه التمييز بين حماس وفتح فرد الأخير بالقول "سلمت "إسرائيل" قطاع غزة للسلطة الفلسطينية وحسب طريقتكم من هي القوات التي ستضمن الهدوء؟ انتم متفقون على عدم تولي الأمم المتحدة لهذه المهمة ويبقى السؤال على من يمكننا الاعتماد؟ هناك من يقولون ربما يمكننا الاعتماد على قوات أمن السلطة تلك القوات التي تبخرت خلال أيام معدودة في غزة".

وفيما يتعلق بالبناء الاستيطاني بالقدس قال نتنياهو "الفرنسيون يبنون في باريس والانجليز في لندن ونحن نبي في القدس".