خبر الحمد الله خلال زيارة لـ'الأقصى': القدس « الشرقية » عاصمة الدولة ولا مشروع وطني بدونها

الساعة 02:50 م|27 أكتوبر 2014

وكالات

  أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أن القدس "الشرقية" هي عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية ولا مشروع وطني بدونها، واصفاً الاحتلال بغير الشرعي وبالتالي كل انتهاكاته في الارض الفلسطينية مخالفة للشرعية الدولية.

 جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء المسجد الاقصى المبارك، اليوم الاثنين، وكان في استقباله مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ووزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني، ومدير عام الاوقاف الاسلامية عزام الخطيب، ولفيف من الشخصيات وأبناء المدينة.

 وأدى الحمد الله صلاة العصر في رحاب المسجد الاقصى المبارك واطلع على احواله، مشددا على أن القيادة الفلسطينية طالبت الامم المتحدة بتوفير الامن للمدينة المقدسة وستتوجه لمجلس الامن وتجري الاتصالات الدولية والعربية لرفع الخطر عن المقدسات، مشدداً على ان القدس خط أحمر والمسجد الاقصى خط أحمر.

 وقال :'زيارتنا اليوم هي للشد على أيادي المقدسيين في حمايتهم للمقدسات والمسجد الاقصى المبارك والعاصمة الفلسطينية، ولنؤكد بأن لا حل ولا اتفاق بدون القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية، فالقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي وجه رسالة الى الادارة الامريكية في الامس طالباً منها سرعة التدخل لوقف التصعيد الاسرائيلي في مدينة القدس الشرقية، خاصة اقتحامات المستوطنين والمتطرفين للمسجد الاقصى المبارك، تعمل من أجل رفع الخطر عن المسجد الاقصى.'

 

من جانبه، وصف محمد حسين زيارة الحمد الله 'أنها جاءت في الوقت الصحيح وفي خضم هجمة التهويد على المدينة المقدسة والمقدسات فيها، فليس فقط باقتحامات المستوطنين للأقصى وإنما بمحاولة تمرير مشاريع ومخططات لبحث تقسيم المسجد الاقصى ونزع السيادة الاردنية عنه المفروض جملة وتفصيلا'.

 وأكد الحسيني أن زيارة الحمد الله للأقصى هي رسالة تحذير من القيادة الفلسطينية بعدم المساس بالمسجد الاقصى الذي لا حق لغير المسلمين فيه، وأن القدس هي على سلم أوليات القيادة والحكومة التي ستبذل كافة الجهود لدعم صمود المقدسيين معنويا وماديا.

 بدوره، حذر الخطيب من أن بحث البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) يهدد العلاقات الاردنية مع دولة اسرائيل ويضحد الاتفاقيات الموقعة كاتفاقية 'وادي عربة' والتي بموجبها تكون المقدسات تحت الوصاية الاردنية الهاشمية.

 وأضاف 'الاحتلال يحاول أن يجر المنطقة الى حرب دينية لا تحمد عقباها فالمساس بالمسجد الاقصى وتغيير واقعه هو لعب بالنار ويستفز ليس فقط مشاعر الفلسطينيين بل أكثر من مليار و700 مليون مسلم حول العالم.'