خبر مصر ستطلب من حلفائها دعما أمنيا إضافيا بعد هجومي سيناء

الساعة 07:03 م|26 أكتوبر 2014

وكالات

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد إن وزارته ستتصل بالسفراء المعتمدين في القاهرة لطلب دعم أمني إضافي بعد واحد من أسوا أعمال العنف في البلاد منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو تموز العام الماضي.

وقتل 33 جنديا على الأقل في هجومين في محافظة شمال سيناء المضطربة التي تتاخم إسرائيل وقطاع غزة يوم الجمعة. 

وجاء في بيان أرسل إلى رويترز بالبريد الالكتروني يوم الأحد أن وزارة الخارجية تطلب دعما من المجتمع الدولي من أجل "عمل قوي حاسم تقوم به الحكومة."

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قول شكري "سيتم الاتصال من اليوم بسفراء مختلف دول العالم بمصر في إطار التواصل وليس الاستدعاء لمطالبتهم بتكثيف الجهود لموافاة مصر باحتياجاتها الأمنية كاملة والعمل على دعم مصر خلال هذه المرحلة سياسيا واقتصاديا."

ولم يحدد شكري -الذي غادر القاهرة يوم الأحد إلى لندن في زيارة لبريطانيا تستغرق يومين وتتناول الوضع الأمني في ليبيا- الدول التي ستتصل بها وزارة الخارجية طلبا للدعم الأمني كما لم يحدد طبيعة الدعم.

وأدان الاتحاد الأوروبي وحكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا الهجومين اللذين وقعا يوم الجمعة مع تعهد بدعم مصر.

وردت الحكومة المصرية على الهجومين سريعا بفرض حالة الطواريء وحظر تجول ليلي في أجزاء من شمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر.