قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش أن فكرة القضاء على حركة الجهاد باغتيال أمينها ومؤسسها الشقاقي قد سقطت فقد كان الشهيد الشقاقي قبلها يؤبن أمين عام حزب الله مرددا" إن حركة يستشهد أمينها العام لا بد أن تنتصر".
واشار البطش في الذكرى ال19 لاغتيال الشقاقي "إن هذا الاغتيال أكد صوابية خيار وطريق الجهاد الإسلامي في مواجهة الاحتلال ومشاريع التسوية الأمريكية, مؤكداً ان اغتيال الأمين أدي إلى انخراط عشرات الآلاف في صفوف الحركة مما ساهم في أن تصبح اليوم من أهم الحركات في الوطن العربي والمستوى الإقليمي .
وبين البطش إن اغتيال الأمين أدي إلى انخراط عشرات الآلاف في صفوف الحركة مما ساهم في أن تصبح اليوم من أهم الحركات في الوطن العربي والمستوى الإقليمي .
وأوضح الشيخ البطش ان الشقاقي وقبل أن يترجل شهيدا أكد على مركزية القضية الفلسطينية , ومشروع المقاومة و الجهاد, وأهمية التقاء الفكر الإسلامي والفكر القومي , وعلى وحدة الصف الفلسطيني ونبذ الخلافات الداخلية , ووحدة الأمة الإسلامية ونبذ الخلافات المذهبية وحقن الدماء
وأوضح البطش إلى ان الشهيد الشقاقي دعا إلى تعزيز صمود المقدسيين وتشكيل اللجان الشعبية في القدس والضفة لمواجهة غطرسة المستوطنين, مطالباً لإفشال مخططات تهويد القدس وحماية المقدسات والبيوت واشجار الزيتون من هذه الاعتداءات.