القدس تنتفض رفضا للقرار

خبر الاحتلال يصر على تسليم جثمان الشهيد الشلودي ليلا والعائلة ترفض

الساعة 07:00 م|25 أكتوبر 2014

القدس المحتلة

 

قضت القاضية في المحكمة المركزية، بتسليم جثمان الشهيد عبد الرحمن الشلودي الساعة ١١ ومنتصف ليل الاحد ٢٦ تشرين الأول، وبحضور ٢٠ شخص في الجنازة فقط، وفي المقبرة.

من جهتها أعلنت عائلة الشهيد رفضت القرار وقالت: "أنها لن تقوم بتسلم الجثمان بهذه الشروط".

وخلال المحكمة أدعى ممثل المخابرات الصهيونية أن الشهيد نفذ هجوم استهدف مدينين وان الأوضاع الأمنية لا تسمح بغير هذا الوقت بسبب المواجهات التي تشهدها احياء القدس.

محامي عائلة الشهيد عبد الرحمن الشلودي ترافع بالمحكمة قائلا: ان مطالب المخابرات الصهيونية تحاول الانتقام من أهل الشهيد حيث انهم يطالبون عائلة الشهيد وقف كل أشكال المواجهات في القدس وخاصة في سلوان لتسليمهم الجثمان".

وقال المحامي للقاضي في حال عدم تسليم الجثمان ليدفن كما تريد العائلة فإحتفضوا به و ستخرج القدس كلها غدا لتشييعه بجنازات رمزية.

وفور إصدار القرار اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان في بلدة سلوان وقوات الاحتلال وامتدت في أنحاء البلدة كلها، وتحديدا في محيط منزل الشهيد الشلودي.

ودعت عائلة الشهيد الشلودي القوى الوطنية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانبها بتحرير جثمان أبنها الشهيد ودفنه بطقوس تليق به.

من جهتها هددت المخابرات الصهيونية بدفن الشهيد في مقابر الأرقام في حال لم تلتزم العائلة بقرار المحكمة.

ودعا الشبان والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الخروج بجنازات رمزية في كل القدس في حال أصرت سلطات الاحتلال على قرارها، وتناقلوا دعوة مفادها:" شهداؤنا ليسوا مستوطنين ليدفنوا ليلا ولا يشيع اهله ومدينته جثمانه لذا قرر الشباب المقاوم المواصلة في انتفاضته في مدينة القدس وتشديد المواجهة في كافة المدينة".

وامتدت المواجهات إلى بلدة العيساوية جنوب القدس، ومخيم شعفاط في الشمال الشرقي.