طالبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومؤسسة مهجة القدس للأسرى والمحررين الأمم المتحدة بالعمل على وقف الاعتقال الإداري، والضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن كافة الأسرى في السجون.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها مؤسسة مهجة القدس، إسناداً للأسرى الإداريين أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة، بمشاركة قيادات حركة الجهاد ومؤسسة مهجة القدس ومختصون ومعنيون بشؤون الأسرى.
ويدرس الأسرى بشكل جدي سلسلة من الخطوات الاحتجاجية في وجه إدارة المعتقلات الإسرائيلية، احتجاجا على سوء أوضاعهم وإبقاء الاحتلال على أكثر من 550 معتقل بشكل إداري "دون توجيه تهمة".
ويواجه الأسرى ظروف احتجازية صعبة للغاية وان السجون على وشك الانفجار في حال تحققت العوامل الداخلية والخارجية للبدء في الخطوات الاحتجاجية، والتي قد يتخللها إرجاع لوجبات الطعام، ومقاطعة محاكم الاستئناف، رفض قرارات معينة، إضراب عن الطعام.