خبر من يتحمل مسئولية تعطيل وتاخير التحويلات في قطاع غزه هو وزير الصحه ورئيس الوزراء

الساعة 08:25 ص|21 أكتوبر 2014

كتب: هشام ساق الله

نسمي الاشياء بمسمياتها ونوجه اصبع الاتهام بشكل مباشر دون ان نحمل موظفين هذه المسئوليه المباشره أي كانت درجتهم الوظيفيه فهم يطبقوا سياسه عامه يخطها وزير الصحه الدكتور جواد عواد ومن خلفه وزير الماليه ورئيس الوزراء ومجلس الوزراء بشكل عام فهم من اتخذوا قرار بتقليص ميزانية العلاج بالخارج واتخذوا القرار بموت اطفال ورجال ونساء قطاع غزه المصابين بالسرطان .

منذ عدة ايام وانا اتابع الحمله المحمومه للصحافيين واهالي مرضى السرطان ودخل على الخط سياسيين والجيمع يسموا الاسماء بغير مسمياتها ويتهموا موظفه أي كان اسمها ومسماها حتى وان كانت مدعومه من رئيس الوزراء شخصيا فانها تطبق سياسه ونهج وقرار وتاخيرها للحالات يتم باوامر من الوزير شخصيا او وكيل وزارة الصحه فهم اصحاب القرار حسب ماعرفت بالتحويلات الى مستشفيات الكيان الصهيوني .

ياساده ياكرام اتخذ زمان قرار باسقاط قطاع غزه من اولويات السلطه الفلسطينيه وهاهم اليوم يعاقبوا مرضى السرطان واسرهم ويتخذوا قرار بتاخير التحويلات حتى يتم تحويلهم الى المقابر ويموتوا وتوفر السلطه الفلسطينيه موازنات لبنود اخرى تتعلق برحلات وسفر واستمتاع الموظفين الكبار في قطاع غزه .

انا اقولها بدناش تحويلات الى الخارج جيبوا كل العلاج الى قطاع غزه ولا نريد السفر الى أي مكان بدنا باختصار عنب بدناش نقاتل الناطور وحتى نصل الى هذا الامر يتوجب عليكم ان تقوموا بالتحويلات الى الكيان الصهيوني والى أي مستشفى يمكن ان يتعالج فيها مريض من قطاع غزه لايوجد له علاج .

دائما نشخصن القضايا ودائما نحمل الاشخاص الغير معنيين مسئولية مايحدث وننافق الوزير ولا نحمله المسئوليه من اجل ان نعطي خط رجعه للعلاقات مع الوزير هذه هي مشكلتنا ولكن لو قال الاعلام ان المسئول الاول لموت المرضى وتاخير حالاتهم هو الدكتور جواد عواد شخصيا الذي كان بيوم من الايام نقيب الاطباء ويجب ان يتم تشكيل لجنه له لتعاقبه على كل مايجري .

غير معقول ان يتم فقط حصر التوقيع بيد وزير الصحه او وكيل الوزاره فقط ولا يتم اعطاء صلاحيات لمدير عام العلاج بالخارج في الضفه او في قطاع غزه ولماذا لايتم تسهيل الاجراءات بشكل واضح واعطاء مدير عام في قطاع غزه هذه المسئوليه او انهم لايثقوا بكل موظفين قطاع غزه .

الواضح ان الوزير اصدر قرار باستصدار تحويلات رقم 2 يتم بموجبها تحويل اكبر عدد من المرضى الى المقابر في قطاع غزه حتى يستريح مهم هو ووزارته ويخفف الاموال التي تصرف حتى يستيطع ان يستمتع هو وكل طاقم الوزراه والوزراء بشكل عام وياخذوا نتريات ومهمات وتذاكر طيران درجه اولى حتى ترتاح مؤخراتهم وينتعشوا على حساب قطاع غزه .

لماذا لايستجيب وزير الصحه لنداء المستشفيات بتوفير وقود ولماذا لايستجيب الى نداء مطالب قطاع غزه ويقوم بصرف البدلات للاطباء الذي طبقها على اطباء الضفه الغربيه باختصار الوزير بعد مايصبح وزير ينسى كل ماكان يقوله وهو نقيب للاطباء كان على الاطباء ان يسجلوا ماقاله حتى يراجعوه بعد ان جلس على كرسي الوزير وشعر بلذة الكرسي .

على الدكتور رامي الحمد الله رئيس مجلس الوزراء التدخل الى حل كل مشاكل قطاع غزه وحسم كل القضايا والامور والا ان يقدم استقالته ويرحل ونعود الى زمن الانقسام الداخلي حكومة في غزه واخرى في الضفه الغربيه ولانعيش مانعيشه من توقف مصالح المواطنين ونصبح كالمعلقه الي لا هي متجوزه حكومة الوحده الوطنيه وتعيش نفوذ وسلطة حكومة وكلاء الوزرارات ونداءات ياخيبتي وياوردي المتبعه الان .

ادعو الصحافيين الى تسمية الامور بمسمياتها حتى لانقع فريسة رغبات موظفين يريدوا الكيد لزملائهم ويقوموا باقالتهم وتحميلهم المسئوليه وحتى لانخوض حروب المدراء العامين مع بعضهم البعض من خلال استغلال معاناة المواطنين والمرضى وخاصه مرضى السرطان الذين يعانوا معاناة مركبه والذين معظمهم من الفقراء والغلابه .