خبر الحركة الإسلامية: تسريب عقارات القدس « جريمة وخيانة »

الساعة 03:17 م|20 أكتوبر 2014

وكالات

أكدت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 اليوم الاثنين، أن عملية بيع وتسريب المنازل في بلدة سلوان خاصة وفي مدينة القدس المحتلة عامة إلى المستوطنين اليهود "جريمة نكراء وخيانة لله ورسوله والوطن".

ودعت الحركة في بيان صحفي لها ان أبناء الشعب الفلسطيني إلى التمسك بالثوابت الإسلامية والوطنية الفلسطينية وعدم التفريط فيها.

يأتي ذلك بعد استيلاء مستوطنين فجر اليوم على مبنيين في الحارة الوسطى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، تعود البناية الأولى لصلاح الرجبي، فيما يعود المبنى الثاني لعمران القواسمي، وكلا المبنيين مكون من ثلاثة طوابق.

وشددت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أنها كانت وما زالت وستبقى وفيّة لمبادئها الإسلامية والوطنية مدافعةً عن مقدساتنا وحقوقنا الإسلامية والوطنية في مدينة القدس وجميع وطننا الفلسطيني.

وحثت الحركة جميع العالم العربي والإسلامي أنظمة وشعوبا لتحمل المسؤولية تجاه العقارات في القدس الشريف والعمل الجاد لمنع تسريبها إلى أيدي المستوطنين.

كما دعت الفلسطينيين في القدس الشريف للتحري وفحص أي شخص أو مؤسسة تتقدم لشراء بيت أو عقار، حتى تتفادى الوقوع في شبكة اللصوص والسماسرة والخونة.