خبر قريع: اقتحام المستوطنين المتكرر للأقصى يدفع تجاه حرب دينية

الساعة 06:25 م|19 أكتوبر 2014

القدس المحتلة

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، إن اقتحام عناصر من جمعية 'طلاب لأجل الهيكل' المتطرفة للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة، دفع باتجاه حرب دينية واستفزاز لمشاعر المسلمين.

 

وندد قريع، في بيان صحفي، مساء اليوم الأحد، بتنفيذ مجموعات من جمعية 'طلاب الهيكل' جولات استفزازية تخللتها حركات وألفاظ نابية وعنصرية في باحات المسجد الأقصى، بالتزامن مع فرض شرطة الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين المسلمين، وفرض حصار عسكري خانق على المسجد المبارك.

 

وأشار إلى خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال من حملة اعتقالات واسعة واعتداءات وحشية بحق المواطنين المقدسين، خاصة ما قامت به خلال الأسبوع الماضي من اعتداء على موظفي الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس ومنهم: مهند إدريس، وفادي الرجبي، وعبير زياد، والشيخ عمر الكسواني، واصفا ذلك بالإرهاب الممنهج والاعتداء المتعمد بهدف إخلاء المدينة المقدسة من سكانها وارهابهم وإبعادهم بقوة السلاح لإحلال المستوطنين مكانهم.

 

واستهجن قريع استهداف سلطات الاحتلال النساء وقمعهن، والاعتداء عليهن عند أبواب المسجد الأقصى خلال الأسبوع الماضي، التي كان آخرها الاعتداء بالضرب على المواطنة المقدسية مروى إدريس، التي نقلت إلى مستشفى المقاصد بالقدس لتلقي العلاج نتيجة وحشية الاعتداء عليها، كذلك اعتقال المواطنة المقدسية أمل خلف، إضافة إلى منع الكثير من النساء من دخول الأقصى، بسبب تصديهن لاقتحامات المستوطنين المتطرفين لباحات الأقصى، رافضا قيام قوات الاحتلال بإجبار المواطن المقدسي أمين عبد الحق من رأس العامود على هدم منزله بيده، بحجة عدم الترخيص، معتبرا ذلك إجراما حقيقيا تقترفه حكومة الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة، وتهجير المواطنين منها بكل وسائل الضغط والعربدة والحيل القانونية التي تخلقها.

 

ودعا قريع، الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى ضرورة لجم العدوان الإسرائيلي الآثم والمفروض بحق المسجد الأقصى، ووقف كامل الأنشطة الاستيطانية المخالفة للقانون الدولي في المدينة المقدسة ومقدساتها، وحيا المقدسيين الصامدين في وجه هذا العدوان الآثم بحق شعبنا ومقدساتنا.