في ظل الحديث عن صفقة جديدة لتحرير الأسرى..

خبر أمل جديد يحدو محررو صفقة وفاء الأحرار بلقاء رفاقهم في الأسر

الساعة 05:17 م|18 أكتوبر 2014

غزة

في 18 من أكتوبر عام 2011، كان الأسرى في سجون الاحتلال على موعد مع أمل بالحرية تجدد بالإفراج عن الدفعة الأولى من صفقة وفاء الأحرار التي تكللت بتحرير 1027 أسيراً.

فقد جاءت البشرى وتحقق حلم الأسرى فغمرت الفرحة السجون، وتحولت المشاكل والضغوطات إلى وهم أزيل بفضل الله أولاً، ومن ثم بالمقاومة، حتى بات لدى الأسرى بالإضافة إلى أمعائهم الخاوية ما يفتخرون به أمام السجان، وهو أن جندياً صهيونياً بات أسيراً في قبضة المقاومة بغزة.

ورغم مرور ثلاثة أعوام على صفقة "وفاء الأحرار" مازال الأسير المحرر والمبعد إلى غزة كفاح عارضة يستذكر رفاقه الأسرى الذين مازالوا يقبعون في سجون الاحتلال، والمعاناة التي يذيقها السجان الصهيوني لهم كل يوم.

وبارك عارضة لكافة الأسرى المحررين والشعب الفلسطيني حلول هذه المناسبة العظيمة، مطالباً المقاومة بأسر مزيد من الجنود من أجل تحرير باقي الأسرى..

بدوره أكد الأسير المحرر أحمد الفليت أن الأمل بتحرير باقي الأسرى من سجون الاحتلال قائم، مؤكداً أن الأسرى ينتظرون صفقة وفاء الأحرار الثانية.

ولفت الفليت إلى إن إدارة السجون الصهيونية تتعامل مع الأسرى وكأنهم الحلقة الأضعف، مبيناً أنه تم تشديد القوانين والعقوبات بعد العدوان الأخير على قطاع غزة.

أما الأسير المحرر والمفرج عنه إلى غزة طارق عز الدين فقد شدد على أن أي صفقة جديدة للأسرى ستكون بمثابة إنجاز للمقاومة، مطالباً بوجود إستراتيجية معينة بين الفصائل لتحرير الأسرى.

وأشار إلى أن الاحتلال أعاد اعتقال العديد ممن حرروا في هذه الصفقة، لافتاً إلى أن هناك ستة أسرى أعيد لهم الأحكام المؤبدة مرة أخرى.

ووجه عز الدين تحية إلى كافة الأسرى في سجون الاحتلال، معرباً عن أمله بإجراء صفقة وفاء أحرار ثانية تحرر باقي الأسرى.