خبر ارتفاع عدد الأسرى الإداريين إلى 550 معتقلاً

الساعة 08:59 ص|18 أكتوبر 2014

رام الله

أفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، بأن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال ارتفع إلى 550 معتقلاً واستمرت سياسة التجديد بشكل روتيني وتعسفي ودون أية مبررات  قانونية.

كما حذر من سقوط شهداء في صفوف الاسرى المرضى في سجون الاحتلال بسبب أوضاعهم الصحية الصعبة وتفاقم الأمراض في أجسادهم وتعرضهم لإهمال مقصود من قبل إدارة وأطباء سجون الاحتلال.

وقال قراقع خلال زيارته عائلة الأسير الجريح خضر أمين محمد ضبايا "إن أوضاع المرضى مخيفة ومقلقة ولم يعد هناك أي مجال للصمت، فهم شبه أحياء يعيشون أوضاعا صحية شديدة الخطورة، وقد تحولت السجون إلى مقابر للأسرى"، مطالبا كافة الجهات الحقوقية والإنسانية التدخل لوضع حد لمأساة الاسرى المرضى في السجون.

وأشار إلى أن عدد الاسرى المرضى وصل إلى 1500 حالة منها 80 حالة في وضع صحي خطير من المصابين بأمراض خبيثة وأمراض صعبة وشلل وإعاقة إضافة إلى حالات مصابة بأمراض نفسية وعصبية ولا تتلقى العلاجات اللازمة.

يذكر ان الأسير خضر ضبايا من جلبوع بمحافظة جنين يعاني من إصابات بالرصاص الحي قبل اعتقاله، وقد تعرض للعزل الطويل لمدة زادت عن العامين، وخلالها تم الاعتداء عليه وضربه على رأسه مما أدى إلى تفاقم حالته الصحية والنفسية، وهو محكوم بالسجن 16 عاما.

الى ذلك زار قراقع الأسير المحرر احمد موسى الذي قضى 15 عاما في سجون الاحتلال، والأسيرة المحررة نوال السعدي والتي قضت عامين في سجون الاحتلال.

وشارك في الزيارات وفد من هيئة شؤون الاسرى والأسرى المحررين وعلى رأسهم حسن سلمة، وأمين سر حركة فتح في جنين عطا ابو ارميلة، ومدير نادي الأسير راغب أبو دياك واحمد القسام ممثل عن محافظة جنين.

وناشدت الاسيرة المحررة نوال السعدي وهي أم لشهيدين وزوجة الشيخ بسام السعدي المطارد والمطلوب لقوات الاحتلال، كافة المؤسسات مساندة الأسيرات الفلسطينيات البالغ عددهم 18 أسيرة، مشيرة الى ان بعضهن يعانين من أمراض ومحرومات من الزيارات، إضافة إلى مضايقات متواصلة من قبل السجانين وحرمان الأسيرات من إدخال الأغراض الشخصية عبر الزيارات.

وشرحت السعدي معاناة الأسيرات خلال النقل إلى المحاكم العسكرية بواسطة البوسطة وما يتعرضن له من مضايقات على يد قوات النحشون إضافة إلى حالة التعب والإرهاق التي تصاب بها الأسيرات خلال النقل بسبب سوء الوضع داخل سيارة النقل والمدة الطويلة التي تستغرقها خلال الذهاب والإياب للمحكمة وتصل إلى 8 ساعات.