ضمن مخطط تهويد القدس

خبر سلطات الاحتلال تنشئ قبور يهودية وهمية في المسجد الأقصى

الساعة 08:04 م|17 أكتوبر 2014

القدس المحتلة

اكد مركز ابحاث الاراضي التابع لجمعية الدراسات العربية بالقدس، ان سلطات الاحتلال تواصل بالتعاون مع جمعيات استيطانية محاولاتها المحمومة لتزوير التاريخ في مدينة القدس وتهويدها، وذلك عبر سلسلة من الاجراءات والممارسات والمشاريع التهويدية كان اخرها إقامة قبور وهمية في منطقة السلودحة في حي سلوان جنوب المسجد الأقصى قبالة القصور الأموية.

وقال المركز في تقرير له اليوم الجمعة ان هذه المممارسات تصاعدت في الاونة الاخير بشكل ملحوظ، حيث قامت الجمعيات الاستيطانية بالتعاون مع ما يسمى "سلطة حماية الطبيعة" الإسرائيلية باقامة عدد من القبور المبنية من الحجر فوق الأراضي الواقعة بين حي سلوان والقصور الأموية الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية، مشيرا الى انه تم نقش نجمة داوود (النجمة السُداسية) فوق هذه القبور واقامتها في مكان وبطريقة تظهر أنه تم تشييدها منذ سنوات طوال، فيما يتم تقديمها للسائحين على أنها قبور يهودية شيدت قبل عام 1948.

اوضح "ان هذه الخطوة تظهر مجددا ان دولة الاحتلال تسعى عن قصد الى تزوير تاريخ القدس، وهو ما يتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية التي تفرض على دولة الاحتلال منع تغيير أي معالم في الأراضي التي تحتلها"، مؤكدا ان الاحتلال يهدف عبر هذه الاساليب إلى تزييف الوقائع ومحاولة فرض أمر واقع جديد في مدينة القدس عبر اللجوء الى الاحتيال والخداع والكذب.

وقال التقرير ان هنالك المئات إن لم يكن الآلاف من الأساليب التي تنتهجها دولة الاحتلال ضمن سعيها لتزوير تاريخ فلسطين واستبداله بتاريخ يهودي مصطنع ومزيف، مؤكدا ان هذا الاسلوب يمكن سلطات الاحتلال ايضا من السيطرة على الاراضي التي اقيمت عليها هذه القبور المزعومة.