خبر القيادة العامة: « الربيع العربي » وفر المناخ للتصعيد الصهيوني ضد القدس واستباحة الاقصى

الساعة 11:21 ص|17 أكتوبر 2014

وكالات

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة أن الاستفزازات الصهيونية، التي وصفتها بـ "المبرمجة" ضد المقدسين ومحاولات عزل المسجد الاقصى عن أهله والمس بهويته، وصلت حداً بات ينذر بفرض واقع صهيوني مؤداه تقسيم الحرم القدسي وتغيير معالمه وذلك تنفيذاً للهدف الصهيوني المعلن باقامة ما يسمى بالهيكل المزعوم.
ورأت الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة، ان ما أسمته بـ "مؤامرة ما يسمى بالربيع العربي" قد وفرت الفرصة والمناخ امام كيان العدو الصهيوني لتحقيق احلامه التوراتية التلمودية، وأكدت "ان الارهاب الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة وبشكل خاص ضد سورية قد اسهم في التعتيم على القضية الفلسطينية ومنح للعدو الصهيوني مجالاً واسعأً لمحاولة فرض اهدافه الاستراتيجية في تهويد القدس والمس بالمسجد الاقصى وكل المقدسات الاخرى، وفي هذا المجال لعب الارهابيون التكفيريون والانظمة الخليجية المتباكية على الاقصى ونظام اردوغان دوراً مباشراَ في اذكاء الاطماع الصهيونية".
وأضاف البيان: "ندرك بان كل بندقية ليست وجهتها فلسطين هي بندقية متصهينة فكراً وسياسةً وممارسةً، وبالتالي على كل قوى واحرار امتنا وشعبنا الانخراط في محور المقاومة لمواجهة محور الارهاب والاستسلام الذي غزا الساحة الفلسطينية والعربية"، كما قال البيان.