خبر باحث بشؤون الاسرى يدعو الصليب الاحمر للتدخل لاستئناف زيارات اسرى غزة

الساعة 04:26 م|16 أكتوبر 2014

غزة

طالب مركز أسرى فلسطين للدراسات الصليب الأحمر الدولي كمؤسسة دولية بضرورة التدخل بشكل فاعل من أجل ضمان استئناف برنامج  زيارات أسرى قطاع غزة في سجون الاحتلال والمتوقف منذ 4 أشهر كاملة.

وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، إن الاحتلال أوقف زيارات أسرى قطاع غزة، قبل 4 أشهر بحجة إغلاق معبر بيت حانون خلال العدوان الهمجي على القطاع الذي بدء في السابع من تموز الماضي، واستمر لمدة 51 يوما متتالية.

وأضاف الأشقر في بيان له أنه رغم وقف القتال وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار منذ شهرين إلا أن الاحتلال لا يزال يمنع أهالي أسرى قطاع غزة من زيارة أبنائهم دون مبرر واضح، بينما تحدث  الصليب منذ عشرة أيام عن قرب إعادة الزيارات ولكن دون أن يترجم ذلك على الواقع.

وأشار المركز إلى أن برنامج زيارات أسرى القطاع كان قد توقف لأكثر من 6 سنوات بعد أسر الجندي "جلعاد شاليط" في غزة، واسئنف بشكل متقطع ومتباعد قبل عامين تقريباً بعد إضراب الأسرى لـ28 يوما متواصلًا، مما اضطر الاحتلال للموافقة على عودة زيارة أهالي أسرى القطاع لأبنائهم على دفعات متقطعة.

وبين الأشقر أن الاحتلال يتعمد بين الحين والآخر على حرمان أهالي أسرى غزة من الزيارة بحجة إغلاق معبر بيت حانون /ايرز ، عدا عن الإجراءات التعسفية التي يتعرض لها الأهالي على الحواجز وأبواب السجون، منوّهًا إلى أن عددًا من الأهالي محرومين منذ عودة الزيارات من زيارة أبنائهم بحجة المنع الأمني.

واستطرد أن أسرى القطاع قلقون بشكل كبير على ذويهم بعد العدوان الأخير، حيث أن العديد من الأسرى تلقوا خبر استشهاد أفرادا من أسرتهم، أو هدم منازلهم، مما تسبب لهم في حالة قلق دائم وحزن وينتظرون الزيارة بفارغ الصبر لرؤية ذويهم والاطمئنان عليهم.

وتعتبر الزيارة حق مشروع لكل الأسرى وبشكل دوري ومستمر حسب نصوص المواثيق الدولية وخاصة المادة (116) من الفصل الثامن من اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص بشكل واضح على السماح لكل معتقل باستقبال زائريه.

وجدد المركز مطالبته للصليب الأحمر بصفته المسؤول عن برنامج الزيارات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط على سلطات الاحتلال للسماح لأهالي قطاع غزة بزيارة أبنائهم.